ناشد سكان قرية سيدي ميمون التابعة اداريا لبلدية عين السلطان التي تبعد عن مركز الولاية ب30 كلم السلطات المحلية لولاية سعيدة و على راسها الوالي الجديد “أحمد بودوح ” ببرمجة زيارة تفقدية الى القرية ، التي تعتبر قرية ثورية ، و هذا للوقوف عن قرب على الحالة التي وصفها المواطنون بالكارثية ، بسبب غياب كل اشكال التنمية ، و هذا ما يظهر للعيان ، من خلال الوضع المزري و الكارثي للطرقات المهترئة و كذا الانارة التي توشك أن تكون منعدمة ، ناهيك عن ونقص المشاريع الشبانية والرياضية خاصة الملاعب الجوارية بلأحياء القرية لممارسة الرياضة خاصة كرة القدم من طرف شباب القرية .
هذا و قد طالب سكان القرية باعادة النظر في الاحواء المعيشية السيئة التي يعيشونها ، و برمجة مشاريع تنموية جديدة لفك العزلة عنهم ،خاصة تلك المتعلقة بالتهيئة الخارجية لتغيير صورة المظهر العام الخارجي للقرية الذي اصبح شاحبا ، بالإضافة الى تعزيز حظيرة النقل بحافلات نقل جديدة من القرية باتجاه مركز البلدية و القرى المجاورة ، كما تطرق أيضا ساكنة القرية الى مشكل النقل المدرسي الذي لا يكفي احتياجاتهك خاصة الحافلات المخصصة لنقل أبنائهم للدراسة بالثانوية الى بلدية اولاد خالد و مقر ندينة سعيدة.
و في السياق ذاته و في ختام كلامهم ، اشار مواطنو قرية سيدي ميمون او كما يسمون في سعيدة بعرش العماير ، الى انهم بحاجة ماسة الى عيادة طبية ، و هذا بسبب نقص الخدمات الصحية الذي دفعهم الى التنقل الى مركز الولاية و أحيانا الى بلدية عوف التابعة اداريا لولاية معسكر للعلاج بسبب عدم توفر مستوصف القرية على الامكانيات الطبية اللازمة و كذا انعدام سيارة إسعاف الأمر الذي دفعهم حسب بعض مواطني القرية الى مراسلة الجهات المعنية سواء مصالح البلدية او حتى دائرة أولاد ابراهيم ، بل وصل بهم الى مراسلة والي الولاية في أكثر من مناسبة لكن لا حياة لمن تنادي .
هذا و ب اتصالنا برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين السلطان أكد لنا هذا الأخير بأنه سيتم تخصيص مبالغ مالية في اطار المخطط البلدي للتنمية لبرمجة مشاريع تنموية جديدة للنهوض بكل قرى البلدية ، و هذا تنفيذا لقرارات السلطات العليا للبلاد ، من خلال لقاء الحكومة بالولاة الذي جرى مؤخرا بالعاصمة ، و الذي شدد في خطابه رئيس الجمهورية على الوقوف على مشاكل المواطنين في القرى النائية و السعي لضمان العيش الكريم لهم والحفاظ على استقرارهم خاصة وأن غالبيتهم يمارسون الفلاحة باعتبارها مصدر رزق لهم مع توفر المياه الصالحة للشرب والسقي وانتشار الأبار بهذه المناطق .
ح.بومدين