ينتظر ساكنة وهران الشرقية بفارغ الصبر، رفع التجميد عن مشروع تمديد خط ترامواي، الذي تمّ التطرّق إليه ودراسته منذ عدة سنوات، إلا أنه لم يتم تجسيده على أرض الواقع إلى حد الساعة وذلك بسبب سوء الوضعية المالية التي شهدتها البلاد مؤخرا، لاسيما في فترة إنتشار وباء كورونا، ما أدى إلى تجميد كل المشاريع والتطرق إليها في وقت لاحق ومن بينها هذا المشروع، حيث إعتبره السكان من المشاريع المهمة في ولاية وهران، نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها العديد من الأنحاء المحرومة من خط ترامواي والتي باتت في حاجة ماسة لهذا الخط، حيث أشاروا إلى أن تمديد خط ترامواي سيقضي بنسبة كبيرة على مشكل النقل على مستوى عدة أنحاء، أهمها شطر الياسمين بإتجاه جامعة بلقايد مرورا بأحياء المشتلة، العقيد لطفي، فرنوفيل، كنستال وبلقايد التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا من جهة، ومن جهة أخرى تحتوي الجهة الشرقية على عدة منشآت كالجامعات والمركب الأولمبي ملعب القرية المتوسطية، التي تتطلب نقل من حجم ترامواي، كما أن هذا المشروع له عدة فوائد إقتصادية وإجتماعية وجمالية، حيث أنه يزيد من جمال المدينة، لاسيما بعدما تربط تكملة هذا الشطر وهران الغربية ووسط المدينة بوهران الشرقية.
وفي هذا السياق، يطالب ساكنة وهران الشرقية المسؤول الأول لولاية وهران، بمراسلة وزارة النقل بخصوص منح هذا المشروع المهم الذي ينتظره ساكنة وهران الشرقية بأحر من الجمر، والحرص على تجسيده في أقرب الآجال، لتخليص السكان من عناء التنقل الذي باتوا يعيشونه في ظل أزمة النقل التي تشهدها العديد من الأنحاء على مستوى ولاية وهران.
محسين /ح