يشتكي مستعملو الطريق السريع رقم 11، الرابط بين بلديات وهران الشرقية وولاية مستغانم، والذي يشهد يوميا حركة كثيفة للمركبات والشاحنات، من عدم توفر مكان للإستعجالات، ما يشكل خطرا كبيرا عليهم، الأمر الذي أدخلهم في دوامة قلق وجعلهم متخوفين من وقوع كارثة وخيمة والتسبب في حوادث مرور مميتة وفادحة، فقد أعرب العديد من مستعملي هذا الطريق عن انزعاجهم حيال هذا الأمر، مشيرين إلى خطورة عدم توفر مكان للإستعجالات، رغم توفر مساحة كافية لذلك، ما يشكل خطرا كبيرا عليهم، ما يعني احتمالية الوقوع الكثير من الحوادث، فيمكن عطل بسيط للمركبات أن يتسبب في وقوع كوارث ومجازر مرورية مميتة، وبالتالي تسجيل خسائر مادية وبشرية، وفقدان أرواح لضحايا لا ذنب لهم في ذلك، وإن لم يتسبب هذا العطل في حوادث مرورية، سيشكل ازدحام مروري كبير وغلق تام للطريق، هذا وقد عبّر مرتادو الطريق الوطني رقم 11 عن انزعاجهم من عملية غلق الطريق، التي باشرتها المصالح المعنية منذ أيام قليلة على أطرافه، مستغربين من سبب عدم ضم المكان للطريق، رغم أن الطريق لا تتوفر على مكان للاستعجالات.
وفي هذا السياق، يدعو مستعملي هذا الطريق السريع الجهات المسؤولة إلى أخذ هذا المشكل بعين الإعتبار، وضرورة توفير مسار إحتياطي على مستوى هذا الطريق، تفاديا لوقوع حوادث وخيمة، لاسيما وأنه يعد من المحاور المرورية السوداء التي تسجّل فيها حوادث مروعة وهوما يستوجب التفكير وإيجاد الحلول التي من شأنها التقليل من المجازر المرورية على هذا الطريق الوطني واليت باتت تحصد العشرات من الأرواح.
محسين/ح