طالب أمس، العديد من أولياء التلاميذ بضرورة إيجاد حلول عاجلة لجميع التجار والباعة الفوضويين الذين ينشطون بمحاذاة المؤسسات التربوية، خاصة تلك المتواجدة بالأحياء الشعبية، حيث تمّ التطرّق إلى المدرسة الابتدائية الكائنة بحي إبن سينا والحمري ونقاط أخرى، أين يجد التلاميذ صعوبة كبير في الإلتحاق بالمدرسة ولدى خروجهم وسط ازدحام طاولات الخضر والفواكه، ناهيك عن حالة الفوضى التي باتت تزعج المتمدرسين، داخل حجرات الدراسة مما يصعب على الطاقم التربوي القيام بمهام التدريس فضلا عن انتشار بقايا عمليات البيع للقمامات، على بوابة المدرسة وأكد الأولياء أنه ينبغي على مسؤولي ولاية وهران التدخل العاجل لفك الحصار عن هذه المدارس في أقرب الآجال خاصة بالمدارس الكائنة بكل من السانية حي الصباح وحاسي بونيف وسيدي معروف وأماكن اخرى التي تعتبر عينة صغيرة، من جملة المدارس التي لا تزال تتخبط في نفس المشكل أمام صمت السلطات إذ أن هذه الظاهرة ي باتت تعكر حركة المتمدرسين وجعلهم عرضة لمختلف الحوادث نتيجة استعمال العربات المجرورة .
وأشار الأولياء أنه ينبغي إيجاد فضاء تجاري مناسب لتحويل جميع التجار والباعة، الذين ينشطون على مقربة من المؤسسات التعليمية، خاصة وأن هناك العديد من الأسواق الجوارية التي لا تزال شاغرة، والتي لم يلتحق بها التجار أمام غياب الإجراءات المناسبة مفضلين النشاط الفوضوي، واحتلال الأرصفة والطرقات والأماكن العمومية دون مراعاة حركة تنقل المركبات والمواطنين وحتى الهياكل التربوية.
للتذكير، فإن المشكل لا يقتصر على بلديات الدوائر الكبرى للولاية فحسب، بل حتى البلديات المجاورة، الأمر الذي بات يتطلب تدخل مصالح البلدية بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمحاربة ظاهرة التجارة الفوضوية.
ب. فرح