الإرهابي “أبو أنس” يعترف بعمليات ضد الجيش والحرس البلدي

admin11 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 12 شهر
admin
أخبارسياسة
الإرهابي “أبو أنس” يعترف بعمليات ضد الجيش والحرس البلدي

هكذا استهدفنا شركة “سبايس” والعمل الإرهابي خلف 9 قتلى

الإرهابي موسى: “كنت مع الدحداح باشتباك وتعرضت للإصابة”

اعترف الإرهابي زروق بلقاسم المكنى ابو انس، الذي التحق بالجماعات المسلحة في سبتمبر 2005 بمنطقة سيدي خطاب بجيجل بجرائم مسلّحة رتّبتها المجموعة الإرهابية منها عملية عام 2009، على إثر هجوم إرهابي مسلّح، استهدف أفراد حراسة بشركة سبايس المختصة في أمن وحراسة مختلف المؤسسات والشركات العمومية والخاصة، القائمة على مهمة حراسة وتأمين الطريق المؤدي إلى مقر القاعدة الفرعية التابعة لمؤسسة سونلغاز الكائن بمشتة تيزريران الواقعة على بعد حوالي 11 كلم عن بلدية زيامة المنصورية غربفرقة.

هذا الهجوم المسلح أدى إلى مقتل 9 أفراد من الشركة آنذاك، وأدلى عنه المدعو أبو أنس في اعترافاته بأنه كان على رأس الجماعة التي نفذته، وأدى إلى وفاة عنصر ارهابي من بينهم، انتهى باستلائهم على مضخات خماسية تخص الشركة.

وقال الإرهابي المقبوض عليه لدى مواصلة بثّ اعترافات حصرية أدلى بها الإرهابيون الذين أُلقي القبض عليهم في ولاية سكيكدة، إثر عملية التمشيط التي قامت بها مفارز للجيش الوطني الشعبي يوم 16 مارس الماضي، بغابة وادي الدوار قرب بلدية بني زيد ولاية سكيكدة بالناحية العسكرية الخامس، أن هناك عمليات مسلحة أخرى استهدفوا من خلالها الحرس البلدي والجيش، وبأنهم نفذوا قمنا بتفجيرات.

وقدم المقبوض عليه، تفاصيل عن الاتصالات التي جمعته مع الجماعات المسلّحة مع المدعو أبو هجانة والذي كان قد التقى به بالمسجد التابع للحي الذي يسكنه، فنسق معه كي يلتحق بالجماعة المسلحة، آنذاك كان في مكان بسيدي خطاب نشاطه بمنطقة جيجل وبابور وسكيكدة حسب ادعاءاته.

ويضيف بأنه بعدها بقي عاما وأكثر وعادت الى جيجل فكانت الظروف ليست صعبة كثيرا بفضل تنسيق مكلفون بأمور التموين.

أما السرايا والكتائب كانت متمركزة بشكل كبير ولكن بعد 2012/2013

بدأت قوات الجيش تشدد الحصار على الجماعات المسلحة.

 واعترف الإرهابي أبو أنس كيف كانت لحظة القبض عليهم عندما أرادوا تغيير المكان حتى لا يكشف أمرهم فزادوا ليلة واحدة كانت كافية بالكشف عنهم وقت الحصار والكمين الذي وقعوا في شباكه من قوات الجيش.

وقبله خاضوا اشتباكا مع أفراد الجيش إلى أن استنجدوا فيه بمكان عبارة مغارة استندوا اليها ولم يصمدوا فيها طويلا وكان عددهم 8 وعنصر آخر مصاب الذي توفي وقاموا بدفنه.

وهكذا قرروا تسليم أنفسهم وطلبوا الأمان من أفراد الجيش وكان لهم ذلك.

وفي اعترافاه أردف بأنه لم يتوقع حسن معاملة الجيش ومرافقته للمشي بينما كان يصارع الموت قال هذا قبل أن يبدي على ندمه في الالتحاق بالعمل المسلح والذي يستحيل ان يعود اليه، وهو ما تضمنه اعتراف آخر تم بثه بالتلفزيون الجزائري، أمس الأحد، من بين اعترافات 7 ارهابيين المقبوض عليهم في سكيكدة، الإرهابي الموقوف جيلالي عبد القادر المكنى موسى بإدلائه: “ما وقعنا فيه خطأ… لا نريد آخرين ان يقعوا فيه”.

التحق بالجماعات الارهابية في 2015، فربطت الاتصال مع عمار مسعود وقبله ولد مخلوفي محمد ليصبح من المترددين بين دلس.

في مدينة بوناب اعترف بأنه التقى بجماعة إرهابية أخرى المدعو ابو شعيب وشيبلو عمي محمد يدعى بومهالة المجموعة كانت تتكون من 7 او 6 أفراد.

 كما اعترف بتدريبات مسلحة ليخوض وينفذ من خلالها عمليات ارهابية يقول:” بعد حوالي 6 أشهر ذهبنا واد الحمام تدربت لحوالي 3 اشهر عند عبد القادر مدلس وبقيت مدة اليها فوقعت آنذلك احداث والتقيت مع مجموعة اخرى جبل الوهراني وأبي سعد، عامين”.

ومن بين العمليات كانت مع الدحداح في 2020 وإثرها تعرض الى اصابة كان الدحداح لدى بدئهم الرماية واطلاق النار وهربنا شاركت في الاشتباك المسلح، حسب اعترافه الذي تابعه بوقائع الحصار الاخير نتيجة تشديد العسكر (أفراد الجيش) الطوق حيث هربوا واختبئوا في الغار أين اشتد بنا الموت كما يقول إلى ان أبدوا استسلامهم بإمرة اسامة الذي تحدث العربي حتى يسلّموا أنفسهم وخرجوا من المغارة، وأفاد: الجيش ضمن لنا الآمان وسلمنا أسلحتنا”.

بلعربي/ك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة