“الأفلان بوهران تعافى من التراكمات ولم أخُن حزبي”
الأفلان يشرع في استرجاع ممتلكات مُستحوذ عليها
“تنازلت عن الراتب والسيارة وقت كنت منتخبا وأرفض الشائعات”
وجّه رسالة للمعارضين…باب المحافظة مفتوح دون إقصاء
إعداد: ح/نصيرة تصوير: الوطني
أكد رئيس اللّجنة الانتقالية لمحافظة وهران، سرّة شراكة بن عيسى، في “لقاء الوطني” أمس السبت، أن اللّجنة منذ حداثة توحيد المحافظات الثلاث وهران، السانية وأرزيو نشّطت هياكلها في إطار لمّ الشمل وتعبئة الشباب والطلبة لتحفيزهم على النضال السياسي، وذكر شراكة، أن العمل قائم على استرجاع ممتلكات الأفلان بعدما تمّ استرداد الأربعاء المنصرم مرآب كان مُستغلا من أحد الفنادق في انتظار استرداد محلات مستغلة من غرباء تابعة للمحافظة، موضّحا بأن المحافظة لا تعمل في صمت وأبوابها مفتوحة للجميع دون أي إقصاء.
شراكة يتأسّف لهجمات مضادة
“الروح تعود إلى مكاتب المحافظة والشائعات لن تهزّنا”
قال سرة شراكة بن عيسى رئيس اللجنة الانتقالية بمحافظة وهران، بأن حزب جبهة التحرير الوطني تعافى من التراكمات السابقة، ويعمل منذ تنصيب لجنة المحافظة على تنشيط الروح إلى جميع المكاتب والقسمات.
وأوضح بأن أول لقاء تمّ عقده كان مع الشبيبة، التي انضبطت في العمل النضالي، بعدما رفض الشائعات التي تحوم حول وجود شرخ وانقسام أي طرف سواء من إطارات الحزب أو المناضلين الممثلين للقواعد، حيث أكّد على دورهم الأساسي في لم الشمل ومنح المشعل للشبان بطبيعتهم فهم روح الحزب.
وتابع حول مزاعم وجود انقسامات، بأن “ما لاحظناه من خلال استطلاع أنجزناه من خلال لقاء جمعنا بالشباب، هو تجاوب هذه الفئة مع النضال وإن دلّ هذا على شيء إنما يدل على تعطّش للالتئام والتوحّد في صف واحد أبوابنا مفتوحة وقد خلصنا لتنظيم لقاءات ناجحة”.
وتأسّف شراكة لما تعرّض له العتيد من هجمات بسبب دخول دخلت عناصر عليه ضربته في العمق، والصميم، ويقول “الهزات التي عشناها لا يزال تأثيرها قائما”..
وأكد شراكة رئيس اللجنة الانتقالية على عملهم مع الأمين أبو الفضل بعجي، على تصفية ومحاربة المال الفاسد، متحديا إياك كان يزعم بأن هناك منتخب في حزب جبهة التحرير الوطني خاض معركة انتخابية آنفا بشراسة وبعيدا عن النزاهة، مردفا بأنه “لا يوجد أي منتخب وظّف المال الوسخ في الاستحقاقات”.
واستطرد بالإشارة، إلى النواب البرلمانيين الثلاثة ممثلين لكتلة “الأفلان” بالحزب، والذين يمثلون أكبر دليل لتحميل الشباب المشعل فعمرهم لا يتعدى 35 سنة.
من هذه الزاوية عاد شراكة ليجدّد دعوته للجميع، بأن حزب جبهة التحرير الوطني هو للجميع وليس ملكا لأحد، مات عليه الشهداء والوطنيين ولا أحد يمكن أن ينكر لحظات ازدياده وقت الظلم والنار.
ومن هذا، أبدى التئام الجميع في إناء واحد وهو حزب جبهة التحرير الوطني، الذي لا يمكن أن يسقط لمجرّد هزات تنتابه، في إشارته إلى معارضات وتصحيحيات عاشها، ورغم ذلك بقي صامدا بفضل النضال الذي يتأكّد بالرجوع إلى القاعدة المخلصة له.
قال: تنازلت عن راتبي وقت كنت منتخبا وامتيازات السيارة
شراكة ينفي شائعة تجواله السياسي وخيانة الأفلان
صرّح سرّة شراكة بن عيسى في “لقاء الوطني”، الذي استضافه أمس السبت، أنه من بين المناضلين الذين أثبتوا وفائهم لحزب جبهة التحرير الوطني، منذ انخراطه في بداية السبعينيات، وأن كلّ ما رُوّج حول ترشّحه في حزب آخر أو حزب خالد بونجمة في 2012 عليه أن يأتي بالدليل لأن هذا من بين الشائعات التي حاولت تحطيم انتماءه للأفلان.
وقال شراكة بن عيسى، إنه في حزب جبهة التحرير الوطني، لا تهمه المناصب ولا يحضّر لأي عهدة انتخابية في ظل المسؤولية التي كلّفه بها الأمين العام أبو الفضل بعجي، حيث ثمّن وضعه الثقة في شخصه لتنظيم الحزب والذي وجده في حال يرثى له بعد الشتات الذي اعتراه بمجرّد تنظيم الاستحقاقات المحلية المنصرمة.
بالعكس من ذلك، يردف أنه سبق وأن كان لديه موقف في رفض الترشح في انتخابات المجلس الشعبي البلدي ببطيوة، وتخلى عن المشاركة آنذاك لاعتبارات تخصّه في الأفلان.
واستطرد شراكة في نفي الشائعات التي حامت ضده، موضحا بأنه وقت كان نائب رئيس بالمجلس الشعبي الولائي، لم يسبق له أن استفاد من سيارة أو من وصلات دفتر الوقود، بحكم منصبه، كما تنازل عن الراتب الشهري الذي يفوق 9 ملايين سنتيم للخزينة.
في هذا الاتجاه، تكلّم شراكة للوطني، عن التعليمة رقم 5 التي جاءت، في ظرف نزيف شهده الأفلان في أعقاب تنظيم المحليات المنصرمة، حيث تمنع عودة كل من ترشّحوا أو هم منتخبون باسم أحزاب أخرى، مشيرا إلى عملهم على تطبيق هذه التعليمة بحذافيرها.
في انتظار ردّ الوالي على الطلب
محافظة الأفلان بوهران تبادر بحملة تطوعية لنظافة المدينة
رفعت اللجنة الانتقالية لمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، طلبا لوالي وهران، مؤخرا حول تنظيم حملة تنظيف كبرى بمجمع وهران، تحسّبا لاحتضان عاصمة الغرب ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
ولأول مرة يبادر حزب سياسي بحملة تنظيف أمام الغليان الذي تشهده بلديات بسبب العجز في توفير إمكانيات النظافة.
وحسب شراكة بن عيسى، أن مبادرتهم هذه تأتي في إطار العمل التطوعي الذي يريدون تفعيله ككل مناسبة بعيدا عن السياسة، أو عن مناسبات انتخابية، كانوا يلامون بأنهم يستغلونها.
متطرّقا إلى مبادرات خاصة من طرفه حول التبرّع للهلال الأحمر الجزائري بـ100 قفة، وجمعية الصم والبكم بـ500 طرد غذائي، حيث رفض الاتهامات التي توجّهت لصفتهم لا يكونون في ميدان التطوّع إلا وقت الانتخابات.
