رغم تطمينات إدارة وداد تلمسان حولة ترسيم صفقة المدرب مزيان إيغيل بداية هذا الأسبوع إلاّ أنّ المفاوضات عرفت عدّة عراقيل بداية بتأخّر موعد فسخ العقد مع فريقه السابق هلال شلغوم العيد مرورا بالنتائج السلبية المسجلة في البطولة وصولا إلى الشق المالي الذي طفى على السطح مرّة أخرى حيث أبدى المسيرون رفضهم تقديم التسبيق قبل الإمضاء على أي وثيقة رسمية، وحسب ما جاء على لسان الرئيس رشيد ملياني منتصف نهار أمس فإنّه تنقّل إلى العاصمة من أجل حسم الصفقة بصفة رسمية على أن يعود غدا رفقة المدرب الجديد، حيث قال في هذا الصدد“صحيح أنّ المفاوضات عرفت عدة عراقيل لأن المدرب إيغيل كان مرتبطا بنادي آخر، لكن أؤكّد أنّه رسميا هو المدرب الجديد للوداد حيث سألتقي به اليوم(يقصد أمس) في العاصمة لترسيم الأمور والشروع في عمله مباشرة تحسبا لمباراة السبت الذي سيشرف عليها“.
إيغيل بدى جدّ متحفّظ خلال المفاوضات
وحسب ما استقته الوطني من مصادرها المقرّبة من المدرب إيغيل، فإنّ هذا الأخير بدى جدّ متحفّظ في قبول عرض الإدارة والشروع في عمله على رأس الجهاز خلفا لكمال بوهلال رغم حضوره مباراة بارادو بملعب الدار البيضاء بالعاصمة وكذا موقعة بيروانة، ولذلك سيخوض غمار تجربة جديدة غير مضمونة العواقب في نظر المتابعين بسبب محدودية التعداد في عديد المناصب وتوالي النتائج السلبية داخل وخارج الديار علاوة على غياب الإمكانيات المادية التي قد تعيق عمله فيما تبقّى من عمر البطولة.
زغدود ودزيري كانا مقترحين أيضا
وأمام تماطل إيغيل في الردّ بالإيجاب بداية هذا الأسبوع، دخلت إدارة النادي في خطّ المفاوضات مع بعض الأسماء التي كانت مقترحة في وقت سابق على غرار المدرب منير زغدود الذي يتواجد حرّا من أي التزام في الوقت الراهن إلى جانب دزيري بلال الذي وجد نفسه في أحسن رواق لتولي زمام قيادة العارضة الفنية نظرا لرغبة ملياني في غلق هذا الملف الذي شكّل له صداعا حقيقيا خاصة بعد إقالة المدرب كمال بوهلال على خلفية خسارة الجولة الثالثة أمام مولودية العاصمة، غير أنّ الكفّة سرعان ما عادت للناخب الوطني السابق.
