بروح المبادرة وسعيا منه لإحداث وثبة ونهضة بمدينة وهران وإعطاء الوجه المشّرف للمدينة، قرّر أحد الفرسان البارزين لحزب التجمع الديمقراطي بوهران المترشّح لريبي غلام الله رضا دخول غمار المحليّات 27 نوفمبر المرتقب، بالمجلس الشعبي البلدي بوهران لتمثيل الدولة على المستوى المحلّي، من خلال تجسيد أفكار التوافقية للحزب ومبدأ التسيير الجواري والعمل على التأسيس للديمقراطية التشاركية.
المترشح لريبي غلام الله رضا، إطار بمديرية الشباب والرياضة وصاحب سمعة طيّبة ويشهد له الجميع بالكفاءة والنزاهة، ما دفع بالعديد من الفاعلين وقيادي حزب الأرندي الجديد دعوته للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام والتي رآها تتماشى وأفكاره وتوجّهاته، كما ساهم توافر المناخ العام والنفس الجديد الذي خلقته الإصلاحات التي طرأت على المشهد السياسي والتي باشرتها السلطات العليا، والتعديلات التي طرأت على قانون البلدية، إلى جانب دور السلطة المستقلة التي تعمل بكل حيادية ونزاهمة، فضلا على التحقيقات الجديّة للمصالح الأمنية لانتقاء أسماء ومرشحّين بأيادي نظيفة وبعيدة كل البعد عن المال الفاسد، ولم يسبق لها التورّط في ممارسات المجالس السابقة، كل هذه المعطيات حفّزته لدخول المعترك الاستحقاقي والذي يتناسب مع توجّهات حزب التجمع الوطني الديمقراطي بوهران، حينما اختار مناضليه -يقول- لتمثيل قوائمه بمختلف بلديات وهران تحت رقم 001 لرفع التحدّي بوجوه جديدة تتمتع بالكفاءة والإلتزام والنزاهة في أوساط المجتمع، من أجل جزائر ووهران جديدة، كل هذه العوامل شجّعت المترشح لريبي إلى خوض السباق الانتخابي، إيمانا وإصرارا منه على إحداث التغيير الفعّال ولخلق نهضة حقيقية على المستوى المحلّي.
“تغيير ذهنيات المسيّرين والمواطنين رهانين لتحقيق التنمية
واعتبر المترشح بقائمة الأرندي للمجلس الشعبي البلدي بوهران خلال منتدى جريدة “الوطني”، أن ارتباطه بفكر الحزب الأرندي الجديد الذي يخوض الغمار المحلي بشعار الحوكمة الفعلية لتغيير فعّال، من خلال رؤية حديثة ومتطورة سعيا لإحداث وثبة وثورة تجديد حقيقية لتطوير الخدمة العمومية وتفعيل الأداء المحلّي، حيث فتحت المجال لبروز طاقات شبانية وكفاءات مشهود لها بالنزاهة والجدّية وبفكر منفتح على التجديد وخلق البديل الذي يطمح إليه المواطن ونابعة من الغيرة على مدينة وهران لنفض الغبار عليها وإرجاع الوجه الحقيقي والعصري لها بعد دخولها في سباة عميق لأزيد من عقدين.
ويتطلب ذلك، إشراك المواطنين وأعيان الأحياء الشعبية والفاعلين بالمجتمع المدني والاستفادة من الموارد البشرية في التسيير والاقتراح والمتابعة وحتى المرافقة، وإعطاء لهم فرصة حقيقة للتأثير في عملية صنع القرار وهو نفس الطرح الذي دعا إليه المترشح عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ببلدية وهران فرندي محمد الموظف في قطاع الصحّة وهو ناشط جمعوي.
وعود بإعطاء بصمة جديدة وخدمة ساكنة وهران
واستفاض المترشّح لعريبي بتشريح الواقع الذي تعيشه مدينة وهران، بسبب ما خلّفته المجالس السابقة من تقهقر في جميع الأصعدة وعلى مدار العهدات السابقة من تركات ثقيلة ومشاكل اجتماعية ثقافية واقتصادية عويصة كانت لها تداعيات خطيرة وأغرقتها في ديون كبيرة وغيّبت المعالم الحضارية والتاريخية للمدينة، وحان الوقت -يقول المترشح لريبي، لخدمة المدينة وإحياء وجهها الحقيقي من خلال حقيبة برامج تحوي زبدة من الأفكار الخلّاقة والمتطوّرة سعيا لدفع عجلة التنمية المحلية، خاصة ونحن على أبواب ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ولا يتأتى ذلك إلاّ بتغيير ذهنيات المسيّرين والمواطنين وهي الرؤية التي تبّناها الحزب في شعاره حوكمة محلية لتغيير فعّال ولتجسيد مبدأ الديمقراطية التشاركية والتي جاءت متوافقة مع أفكار المترشّح لريبي الذي وعد بوضع بصمة جديدة في سير عمل المجلس الشعبي البلدي بوهران في حال الفوز بالأغلبية.
مخاطبا بلغة صريحة وواقعية وبوعي كبير بحجم المسؤولية الملقاة عليه، بصعوبة المهمّة في ظل الوضع الكارثي الذي تعيشه بلدية وهران، من غياب كلّي لمظاهر التنمية جعلها تتتخبّط في مشاكل، استعصى حلّها من تدهور الإطار المعيشي وعشوائية النقل والنظافة، والحديث أيضا عن الحالة المزرية للمنشآت الرياضية والثقافية والبنايات القديمة ومشكل التهيئة العمرانية، كما لم يغفل المترشّح عن التطرّق لانشغالات عمال البلدية هذه الفئة التي عانت كثيرا همّشت طويلا وهضمت حقوقها وآن الأوان لإعادة الاعتبار لها، مبرزا في الوقت ذاته، أن القائمة على قدر المهمّة وتحمل في طيّاتها العديد من الأفكار البنّاءة والثّرية، التي تستجيب لتطلعات المواطنين وباستغلال الخبرة والتجربة في الميدان من شأن ذلك تحريك دواليب التنمية بإطلاق برامج عملية لشبكات حيوية وتنموية بالبلدية وجذب فرص استثمارية وخلق الثروة، والعمل على وضع مخطط استعجالي للنقل والعمران وتشجيع المشاريع المساهمة في إنعاش الخزينة وتنظيم الحظائر العشوائية والأسواق الفوضوية وترقية المجال السياحي وإعادة الوجه المبهر للأحياء العتيقة وإبراز عراقة مدينة وهران.
على الهيئة الناخبة الخروج بقوة يوم الاقتراع وإعطاء درس للأعداء
وبنفس النبرة ورح الوطنية، ختم المترشّح لريبي رضا غلام الله، لقاءنا بدعوة المواطنين للمشاركة وبقوة بالموعد الإنتخابي يوم 27 نوفمبر، ترسيخا للممارسة الديمقراطية ولبناء الصرح المؤسساتي ولأنه رهان واستحقاق هام ينبني عليه مصير الساكنة للسنوات قادمة وهذا ما يجعلهم أمام مسؤولية تاريخية لمنح الأمانة لمن يستحّقها من المترشحّين الأكفاء ممن يتوسّمون فيهم الصلاح والعمل بكل مصداقية وإخلاص خدمة للصالح العام ولإحداث التنمية والتغيير الذي يتطلّع إليه الجميع وهي رسالة واضحة وصريحة للجميع ودرس لأعدائنا في الخارج، بأن هذا الشعب معتز بانتمائه لهذا الوطن وحاضر في المواعيد المصيرية.
بوحصيدة عائشة
تصوير بلعمش الهواري