بثقة عالية وبحماسة كبيرة، وإيمانا منها بحجم المسؤولية الملقاة عليها وبحجم التحديّات الاقتصادية والإجتماعية، دخلت المترشحة عن الحزب التجمع الديمقراطي السيّدة عبد الوهاب آمال، غمار التنافس للاستحقاقات المحلية بقائمة المجلس الشعبي الولائي لوهران تحت رقم 001، والتي تأمل تسجيل بصمتها والالتزام بخدمة المواطنين بكل إخلاص وتفاني ونقل انشغالاتهم وتحقيق التنمية بوهران، باعتبارها عروس البحر الأبيض المتوسط ووجب أن تكون على أهبة الاستعداد لاحتضان مواعيد رياضية دولية هامّة.
وسمح المؤهل التعليمي والمجال العملي للمترشحة، إلى جانب نشاطاتها الكبيرة والمتنوّعة بالمجتمع المدني، من اكتساب خبرة كبيرة في المجال وجعلها تقتحم الحياة السياسية والدخول في واحد من المواعيد المحلية المهمّة يوم 27 نوفمبر المقبل، وتجلّى ذلك خلال استضافتنا لها في منتدى المترشحين لجريدة “الوطني”، حيث تطرقت إلى العديد من النقاط الجوهرية فيما تعلّق بمساعي الدولة.
وأكّدت المترشحة، أن الإصلاحات والتعديلات التي جاء بها القانون العضوي هي إصلاحات لاحقة للعمل السياسي بعد المرور من قائمة المغلوقة نحو القائمة المفتوحة وذلك لفتح المجال للمواطنين لاختيار الأفضل والتي أبعدت المال الفاسد عن الإنتخابات، كما جعلت الشباب والجامعيين والفئات النسوية يشاركون بقوة بالمعترك الإنتخابي، كما أن ما نصّت عليه المادة 20 من القانون العضوي المنظم للانتخابات التشريعية والمحلية، جعل السلطة مستقلة بذاتها تشرف على الإنتخابات منذ استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية صدور النتائج، وكل هذه التطوّرات جاءت في صالح ترقية المشهد السياسي.
حزب “الأرندي الجديد” يطمح للتغيير النوعي والفعّال وتجسيدا
جاءت تصوّرات المترشحة عبد الوهاب آمال، متوافقة والطرح الذي قدّمه حزب “الأرندي الجديد” الذي يعمل في مشروعه الجديد على تغيير نمط التسيير والذهنيات، من خلال تبني مفهوم الحوكمة -تقول المترشحة لقائمة المجلس الشعبي الولائي بوهران- باعتباره مفهوم ينم عن عقيدته السياسية الجديدة وبرنامجه السياسي الطموح بمصطلح جامع يتضمن تكريس مبدأ الديمقراطية وتمكين المواطن من ممارسة حقوق السياسية والمدنية في الموعد المحلّي المرتقب ليوم 27 نوفمبر الجاري، أحد الركائز الأساسية في بناء الصرح المؤسساتي تقول المتحدثة، من أجل تجسيد الممارسة السياسية والديمقراطية التشاركية، التي تساهم في تعزيز مهام المنتخب المحلي في تسوية المشاكل اليومية، من خلال إشراك مختلف مكوّنات المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة وحتى المواطنين، في تقديم الإقتراحات للمنتخبين المحليين، من أجل التغيير النوعي والفعّال في الاستحقاقات القادمة وذلك بتعبئة الطاقات البشرية في تسيير الشأن العام واستكمال بناء المؤسسات، وهو ما يهدف إليه حزب الأرندي الذي قدّم قوائم موزّعة عبر 19 بلدية وقائمة بالمجلس الشعبي الولائي، أغلبها وجوه شابة وواعية بحجم المهمّة الثقيلة التي تنتظرهم.
31 تعهّد تلتزم به قوائم “الأرندي”
وأكّدت المترشحة أن التجمع الوطني الديمقراطي بولاية وهران يخوض غمار الاستحقاقات المحلية تكريسا لمبدأ الديمقراطية وحفاظا على المكتسبات لتأسيس مرحلة جديدة في عميق إيماننا في مسيرة التنمية المحلية ومشاركتنا ضمن قائمة الحزب الوطني الديمقراطي، جاء للمساهمة في تعزيز بناء جزائر آمنة في ظل مرحلة جديدة تعرفها البلاد من إصلاح شامل يحافظ على النظام الجمهوري الديمقراطي.
معتبرة أن الحزب، خلال استعداداته لخوض المعركة الانتخابية المزمعة في 27 نوفمبر بوهران وتقديمه لقوائمه 19 للترشيح بمقاعد بالمجالس الشعبية بالبلدية وقائمة عن المجلس الشعبي الولائي، جاء لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين للتصويت لصالح الأرندي والمتمثلة في الالتزام بـ 31 تعهّدا انصّبت في مجملها على التركيز على تغيير الذهنيات ونمط التسيير في العمل الجماعات المحلية وتطوير الخدمة العمومية وتفعيل الأداء المحلي بما يسمح بتحقيق التنمية المحلية المرجوة ولتكريس الديمقراطية التشاركية.
برنامج ثري وحملة قوية لاستقطاب الأصوات الناخبة
وحول مجريات الحملة التي يخوضها بكل جدية حزب “الأرندي” دافعت المترشحة عن توّجه الحزب ومواقفه المعهودة والذي ظل صامتا في جميع الظروف الصعبة ووّجه جهوده للدخول بقوة هذا المعترك المحلي، حيث كانت بداية الحملة بوهران التركيز على العمل الجواري والقيام بحملات على مستوى عدة مناطق وكذا بالمناطق المعزولة، للاستماع الى انشغالاتهم من أجل اختيار المسؤول المناسب في المكان المناسب وله النية في خدمة الصالح العام وفي تحقيق التغييّر الفعّال المنشود ويفتح أبوابه للجميع ويتضح ذلك من خلال الجولات الميدانية التي قادتها رفقة مترشحي الحزب بالعديد من المناطق كانت بدايتها بالتوجّه نحو الجهة الشرقية لنجوب -تقول المتحدثة- القرى والمداشر والمناطق المعزولة، لاسيما ببلدية سيدي بن يبقى، قديل، بطيوة، حسيان طوال، خلال يومين فقط وهذا في إتصّالات واحتكاكات مباشرة مع المواطنين والاستماع لهمومهم ورفع انشغالاتهم وتطلعاتهم، وهذا ما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة علينا تضيف المترشحة وعلى المنتخبين من أجل اختيار الأفضل والأجدر والشخص المعروف والذي يعطي، إضافة ويعمل بكل إخلاص لقيادة عهدة لخمس سنوات.
التكفّل بانشغالات ساكنة وهران أولى الأولويات
وتوعّدت المترشحة عبد الوهاب آمال في حال فوزها بالمجلس الشعبي الولائي عندنا نظرة واسعة ورؤية استشرافية للتنمية في مدينة أجدادنا لتكون من أجمل دول البحر الأبيض وسنعمل من أجل إحداث التنمية والسعي لتنفيذ مشاريع واعدة بجميع المجالات السياحية الفلاحية التجارية والصناعية، لإحداث طفرة اقتصادية، وخلق فرص الاستثمار ومرافقة الشباب والإصغاء إلى انشغالاته التكفّل بانشغال النظافة التزيين وحل معضلة السكن والبنايات الهشة، فضلا على ملف النظافة والطرقات، وكذا التشغيل وإعادة تجميل المباني تزيين المدينة وحتى حملات التشجير علينا التقرب من مناطق الظل وهنا يتوجّب التركيز على اقناع شبابنا بأهمية مدينة وهران، باعتبارها مدينة متوسطية لتضاهي مدن العالم، خاصة وهي تستعد لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وحتى المسؤولين واقفين تقول المتحدثة لإنجاح التظاهرة متوعدة أن كل المجالس والهيئات لإنجاح هذا الحدث وإظهار صورة وهران الحقيقة وإعطاء وجه مشرّف للمدينة.
وختمت السيّدة عبد الوهّاب آمال حديثها بدعوة المواطنين بجميع فئاتهم العمرية، للمشاركة بقوة في الإستحقاقات القادمة وليكونوا على قدر كبير من الوعي والمسؤولية والتوّجه نحو صناديق الاقتراع باعتباره الفيصل واختيار القائمة رقم 001 لحزب التجمع الوطني الديمقراطي وتعيين الأجدر والأكفأ على قيادة المسؤولية لحمل انشغالات ساكنة وهران وتحقيقا للمكاسب المرجوة.
السيدة عبد الوهاب آمال
مترشحة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي “أرندي” تحت رقم 001، من مواليد 19 أوت 1974، متحصّلة على شهادة الحقوق والعلوم الإدارية وشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة بجامعة السانية وعلى شهادة العلوم الاقتصادية والمالية بالمعهد العالي للمصرفة بجامعة الجزائر العاصمة وأيضا على شهادة التسيير البنكي مع البنك الوطني الجزائري وهي إطار بمؤسسة بنكية بوهران، عضو فعّال بالمجتمع المدني وهي إطار ومستشارة اقتصادية بالمجلس الوطني للمنتدى الشباب.
حاورتها: عائشة بوحصيدة