يبدو أن بعض النواب البرلمانيين بوهران، لم تكن بدايتهم كما يريدونها في المواعيد التي تتقدمها الرسميات، من ذلك برامج خرجات والي وهران وبعض البروتوكوليات التي أضحت تزعجهم، كالجلوس في الصفّ الثاني للوفود، وعدم الترحيب بهم في الكلمة الافتتاحية، أو خرجات للمسؤول التنفيذي المنعقدة محليا في الميدان لا يتلقّون دعوات بخصوصها.
واتخذ بعض البرلمانيين صفحات “فايسبوكية” لهم كحلّ لتصفية كل ما يزعجهم بوضع مناشير إما لعدم توجيه دعوات خاصة أو أمور أخرى غير التي انتظرها المواطن من ممثّله في البرلمان.
وكان أن أقدم أحد النواب أمس، على هامش فعاليات افتتاح السنة الجامعية 2021/2022، على استنكار ما وصفه بحادثة غير مقبولة للوالي سعيود سعيد الذي انتظروه على حد منشور لهم قبل حذفه خلال الفترة المسائية، حيث ندد باسمه مع اثنين آخرين على انتظاره ساعة وربع ينتظرون قدومه لافتتاح الموسم، في الوقت الذي عاشت فيه الولاية حالة طوارئ على إثر انفجار تعرضت له شركة فرتيال بالمنطقة الصناعية لأرزيو.
وكان والي وهران، في منتصف كلمته التي توجه بها للأسرة الجامعية أن قدم اعتذارا للنواب البرلمانيين الذين لم يلتفت للترحيب بهم، فاعتبروا هذا خطأ برتوكوليا قبل انسحابهم.
نشير إلى أن العهدة البرلمانية السابقة (2017/2021)، سوّدتها الأشغال البروتوكولية لاكتفاء النواب بالظهور في صور مع الوفود حيث تميزت العهدة في كونها كانت فايسبوكية أكثر من التقرب لإنشغالات الشعب، وهو ما تقرر تحاشيه وهذا للعب النائب دوره في المجلس الشعبي الوطني، والإلتفات لإنشغالات الشعب بعيدا عن الرسميات التي باتت تشوب أي نوايا تقصد خدمة المواطن.
جواد/ح