يشهد قصر المؤتمرات بحي الصباح وضعية كارثية بعدما غابت كل مظاهر التهيئة ، و غياب النظافة بمحيط المنشأة التي باتت شبيهة بالموقع المهجور دون تدخل لنفض الغبار عن المشروع العملاق الدي بات في خبر كان.
حيث تسبب انعدام الإنارة و تدهور وضعية الارصفة و غياب تام لكل اشكال النظافة، في دعوة سكان التجمعات بضرورة التكفل بالمنطقة التي انعكس عليها اهمال الموقع ، لاسيما و أن عملية التهيئة التي شملت الموقع التابع لسيدي الشحمي من الطريق الفاصل بين اقليمي بئر الجير و سيدي الشحمي لم يطال محيط قصر المؤثمرات التي بات خرابا مند سنوات. ، الحضرية التي تسببت في جعل الموضع ملاذا لانتشار المفارغ العشوائية و تعشش الجرذان و القطط و انبعاث الروائح الكريهة.
كما شهد قصر المؤتمرات في وقت سابق مد و جزر بين السلطات المحلية و المقاولين الذين طالبوا بمستحقاتهم ما جعل القضية تراوح مكانها دون استغلال منشأة في سياق المنفعة العامة و باتت هياكلها تذوب في صمت.
و تشهد أغلب الأحياء الشرقية بمجمع وهران الحضري لاسيما بالجهة الشرقية انتشار واسع للمفارغ العشوائية و النقاط السوداء التي باتت تكتسح زوايا احياء الصياح و الياسمين و ايسطو الأمر الذي بات يقلق ساكنة هذه الأحياء بالأخص المجاورين للمفارغ التي تسببت في انبعاث الروائح الكريهة و جدب القطط و الكلاب المتشردة.
الوضعية التي تفاقمت خلال فصل الصيف الذي ينجر خلاله لفض أطنان النفايات وتكدّسها لأيام بعدة مواقع سكنية كما هو الحال بالنقطة السوداء بالقرب من قصر المؤثمرات بحي الصباح الذي باتت من بين المشاكل التي يواجهها السكان صيفا و تراجع حملات رفعها ، و تتكرر مشاهد المفارغ على طول الطريق الذي يربط الحل لغاية جامعة العلوم و التكنولوحيا بايسطو.
و ما زاد الطين بله بحسب السكان ان المفرغة العشوائية ليقتات منها الكلاب التي تستأسد ورشات الأشغال المنتشرة بالمنطقة و التي تنقل للنبش في لنفايات ما يشكل خطرا على الصحة العمومية، وأمام الوضعية الكارثية طالب السكان باستئصال المفارغ العشوائية و وضع حاويات بلاستيكية عبر مسالك متعددة بالأحياء التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة على غرار أحياء الصباح و النور و الياسمين و غيرها.
عادل.م