أولياء تلاميذ يتشكون ضعف الاستقبال وأدوات تعجيزية للتلاميذ
لا يمر يوم من بداية الدخول المدرسي بوهران إلا وتسلسلت كوارثه، في العديد من المؤسسات التربوية، بداية من شكوى أولياء تلاميذ لعدم استقبالهم إلى رفض طلبات تحويل متمدرسين محلّ إقامتهم يتواجد بنفس مكان المؤسسات التربوية، وأكثر ما حيّر الأولياء ظاهرة صحيّة أقل ما يقال عنها أن لا تمت لمجتمع متحضر بصلة تتمثل فيما يسجل يوميا أمام ثانوية حيرش بحي العثمانية مرافال “سابقا” من فرض كلاب ضالة حضر التجول.
وكما تلقته “الوطني” أمس، من صورة حية من ثانوية حيرش، قطيع من الكلاب المتشردة حوّلت من السور الخارجي للثانوية، مرتعا لتجمعها، وحضرها للتجوال، قطيع يتكون من ثماني كلاب أو أكثر حاصروا باب المؤسسة التربوية في عز النداء لدخول مدرسي ناجح، علما أن 50 بالمائة من عضات الكلاب حسب معطيات واردة من طرف مديرية الصحة تسجل على مستوى محيط المؤسسات التربوية، ويبدو بأن بلدية وهران لم تستعد بشكل لائق للموعد التربوي، من ناحية شنّ حملة ابادة للكلاب الضالة، وهو ما أضحى يهدد التلاميذ حيث لا تزال ظاهرة تجمع قطيعهم امام المؤسسة قائم.
أكثر منه فإن التغاضي عن الظاهرة بما يلفت للانتباه أن مجلس بأكمله أصبح مهتما لعهدة محلية جديدة فاق كل الاعتبارات من التدخل لمجرد عقد حملة إبادة تنهي خوف التلاميذ وهستيريا الأولياء الذين استغربوا رئيس البلدية الغائب.
وما يشد للإنتباه أن مير وهران، في إحدى اجتماعات الوالي حول نظافة المحيط، تدخل لأجل إعادة الاعتبار لحيرة الضاية “السبخة” وتحويلها لفضاء تنزهي، في وقت يعيش فيه محيط مدينة وهران كوارث ايكولوجية، بغض النظر عن انتشار الزبالة المشكلة لديكور يومي في محيط المواطن تطوق الكلاب المتشردة جميع الامكنة، في انتظار تدخل الجهات الوصية بما فيها من يريدون تجديد عهدتهم المحلية.
الدخول المدرسي بوهران، كانت له ميزة خاصة على غرار الأعوام السابقة من حيث ضعف استقبال المديرين لأولياء التلاميذ، ما يهدد بدوره بقلب الدخول لإحتجاجات، فضلا عن شكواهم من أساتذة أصبحوا يفرضون على المتمدرسين أدوات خارج تلك التي وضعتها وزارة التربية ونصحت الأولياء بتجهيزها كي لا يرتطموا في طوابير لاقتناء اللّوزام، بل إن تلاميذ في متوسطات وجدوا أنفسهم ضحايا اشتراط أتفه شيء وهو نوعية الغلاف الخاص بالدفاتر والكتب، كأن يكون ورقي و”لندني”، يحمل الوان دولة اجنبية وهذا ما أحرج أولياء داخوا سبع دوخات للعثور على هذا الغلاف الورقي بالوان “لندنية” بوهران عبر مكتبات ولم يجدوا له أثر فطالبوا من مدير التربية للتدخل ومنع اشتراط أدوات لا توجد في الأسواق، ذلك أن التلميذ مطالب بالأدوات والكتب والمحفظة التي تكون مجهزة لدراسته.
جواد/ح