كشف أخصائي بالطب الباطني بالمؤسسة الإستشفائية أوّل نوفمبر لوهران البروفيسور “محمد بلحاج” ،أنه يتم سنويا إحصاء 20 طفل ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة بالإصابة بداء السكري وذلك من مجموع 100 ألف طفل يتم إخضاعها للفحوصات الطبية.
وأوضح البروفيسور بلحاج أن عملية التكفل بأطفال مرضى السكري عرفت تطورا كبيرا ، خلال السنوات الأخيرة وقد أرجع السبب إلى عدة عوامل منها تغير النمط الغدائي، ممّا أدّى انتشار البدانة في أوساط الأطفال مع نقص التمارين الرياضية التي تعمل على حرق السعرات الحرارية ،خاصة مع تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون .
كما أن العامل الوراثي ، حيث أن إصابة أحد الوالدين أو أقرباء الطفل كما أن هناك العديد من المتمدرسين، أثبتت التحاليل والفحوصات إصابتهم بهذا الداء وتتمثل أعراضه في الشعور بالإرهاق الشديد وكثرة التبول والغثيان مع الشعور بالعطش باستمرار، موضحا أن الشخص المصاب في حالة تعرضه لجروح أو إصابات فإن علاجها يستغرق وقتا من الزمن لتماثله للشفاء.
و كشفت الإحصائيات المسجلة أن 6 بالمائة من النساء الحوامل مصابات بداء السكري وذلك من جملة 100 إمراة حامل يتم استقبالها على مستوى المصالح الطبية ،حيث يتعرضن للإصابة بالسكري أثناء فترة الحمل الأمر الذي يتطلب المتابعة الدقيقة لوضعية المرأة الحامل قد الحفاظ على استقرار حالتها الصحية ، مشيرة إلى أنه تم فتح مصلحة خاصة على مستوى المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر للتكفل بهذا النوع من الحالات وذلك حفاظا على صحة الأم والجنين لحين ولاته من دون إصابة بتشوهات جسدية.
مشيرة إلى دور المراكز المتخصّصة في متابعة المرأة الحامل والتي تعاني مـن أمراض مـزمنة مثـل الضغط الدموي وداء السكري، وكذا طـريقـة وكيفيـة إجـلاء النسـاء الحـوامل، إلى جانب تنظيم دورات تكوينية جديدة لصالح القابلات وأطباء التوليد
وتشير التقارير الطبية المقدمة أمس ، إلى أن الجزائر تحتل المرتبة 76 عالميا من حيث وفيات الأمهات الحوامل، موضحة إلى أنه هناك تراجع في عدد الوفيات.
بقدار.ف