ستشرع العيادة المتخصصة في طب العيون بواجهة البحر في العمليات الجراحية ،و ذلك عقب توقفها خلال الصيف بب الارتفاع في درجة الحرارة التي تؤثر سلبا على المريض ، و ياتي ذلك تبعا للبرنامج المسطر حسب المواعيد الممتدة لغاية 2022 لاسيما ” إعتام عدسة العين” او ما يعرف” بالكتراكت ” و كذا العمليات المتعلقة باعتلال الشبكية المرتبط بالسُّكَّري.و مشاكل التنكُّس البقعي المرتبط بالسن .صرحت مديرة المؤسسة الاستفائية ” كريمة مكي” ستنطلق المصالح الطبية بالعيادة المتخصصة في طب العيون بلزرق بداية من الفاتح أكتوبر ،في برمجة العمليات الجراحية سواء على مستوى العيادة المتخصصة اوعيادة حمو بوتليليس” كونيو” سابقا في تنفيذ البرنامج الذي يقدر ب500 عملية جراحية تتعلق بمشاكل العين لمرضى من مختل ولايات الوطن.
أضافت المديرة أن هذه الأخيرة لم تتوقف عن نشاطها خلال جائحة كورونا ، لاسيما الحالات الاستعجالية اليومية التي تتوافد اليها ما يضطر بالقيام بالعمليات في ذروة الجائحة. حيث سشرع المؤسسة المتخصصة في الاستئناف الجزئي والتدريجي للعمليات الجراحية، لاسيما و أن العيادة واجهت في الأونة الأخيرة نقص في المستلزمات الطبية و التي تم التغلب عليها من خلال عمليات التضامن بين المؤسسات المتخصصة الاخرى بالوطن.
و في هدا الصدد تقدر نسبة نجاح العمليات 100 بالمائة من خلال عمل الفريق الطبي المتخصص و التقنيات الحديثة لتفادي الأضرار ، علما أن “الكتراكت” هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة فيعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفاً في البصر دون وجع أو ألم، ويعاني المصاب بالسواد من تحسسه للإنارة المبهرة والقوية مع ضعف في النظر ليلاً، وقد يصيب عيناً واحدةً أو كلا العينين سويةً، حيث يتسبب مرض” الكتراكت” او السواد بما يقارب 50 بالمائة من حالات العمى و33بالمائة من حالات اعتلال الرؤية في العالم.منها 60 بالمائة في افريقيا.
عادل.م