زيادات ساحقة للجيوب لمختلف المنتجات الغذائية

admin11 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
admin
الوطني Moneyوهران
زيادات ساحقة للجيوب لمختلف المنتجات الغذائية

ف.بقدار

حالة احتقان تعيشها الجبهة الاجتماعية، جراء الارتفاع الرهيب في مختلف المواد الاستهلاكية، خاصة منها المنتجات الغذائية والخضر والفواكه، حيث شهدت أمس أسعار الخضر والفواكه بأسواق التجزئة بوهران، إرتفاعا محسوسا لمختلف المنتجات الزراعية ،حيث قفز أمس سعر منتوج البطاط إلى 80 دينار للكيلوغرام الواحد والطماطم إلى 130 دينار للكلغ ونفس الأمر لباقي الخضر، أين تراوحت الزيادة ما بين 20 إلى 40 دينار للكيلوغرام .

أمّا فيما يخص الفواكه فرغم التنوع الكبير في الفواكه الموسمية ،إلاّ أسعارها ألهب جيوب المستهلك، حيث ارتفعت أسعارها أين وصل سعر البطيخ 160 دينار أما العنب فقد بلغ سعره 15 دينار وأنواع أخرى من الفواكه تراوح سعر الكيلوغرام الواحد منها ما بين 150 إلى 300 دينار .

من جهة أخرى، أكد تجار سوق الجملة بالكرمة أن أسعار الخضر عرفت ارتفاعا، نتيجة نقص التموين موضحين أن ارتفاع الأسعار يكمن أيضا في تجار وباعة سوق التجزئة والذين يعمدون على عرض منتجات بفارق كبير لهامش الربح والذي يتجاوز أحيانا 50 دينار، وهو ما يعتبر احتيال وسرقة لنهب جيوب المستهلك وهذا في ظل غياب المراقبة من قبل المصالح المعنية.

هذا وقد أدى إنتشار التجارة الفوضوية في ظل جائحة الكورونا إلى تحكم العديد من الباعة في أسعار الخضر والفواكه والمضاربة بها. ورغم أن هناك تنوع في المنتجات أن هذا لم يكسر شوكة المضاربة بأسواق الخضر والفواكه.

البحث عن مداخيل العملة الصعبة وراء أزمة ارتفاع الأسعار

ولا يتوقف الأمر عند المنتجات الزراعية للخضر والفواكه بل شمل زيادة الأسعار حتى المواد الغذائية، حيث شهدت المواد الاستهلاكية الأساسية، كزيت المائدة والذي ارتفع بزيادة 40 دينار للعبوة ونفس الزيادة مست أيضا مسحوق الحليب، فيما ارتفعت اس

عار البقول الجافة ومعجون الطماطم، حيث قفز سعر الكيلوغرام من الفاصولياء الجافة من 280دينار إلى 380 دينار للكيلوغرام الواحد، ومنتوج العدس من 129 إلى 180 دينار، أمّا الطماطم المصبرة فقد بلغ سعرها من 90 دينار إلى 110 دينار.

هذا، وقد شهدت بعض العلامات التجارية للمنتجات العجائن اختفاء كلي من السوق المحلية وأخرى عرفت ارتفاعا بنحو 30 دينار. وقد أرجع بعض التجار إلى ارتفاع عمليات التصدير نحو الخارج بالعملة الصعبة دون الحاجة إلى تغطية السوق المحلية .

وتعد البقول الجافة بمثابة وجبة غذاء، للعديد من العائلات البسيطة ،حيث أعرب أمس العديد من المواطنين، عن استيائهم إزاء ارتفاع الأسعار” خاصة البقو ل الجافة التي يكثر استهلاكها ففي فصل الشتاء بعد غلاء اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك التي أصبحت ترى بالعين فقط”، من جهة أخرى صرحت السيدة التي أعربت عن أسفها “إنه من غير المعقول ما تشهده اليوم أسواقنا من غلاء رهيب في المعيشة، حيث أضحى اشباع البطون أمر ليس بالسهل

يحدث هذا في الوقت الذي لا يتعدى فيه الإنتاج الوطني للبقول الجافة 200 ألف طن سنويا، والتي هي عبارة عن مساحات مسقية، كما إنها كمية محتشمة وغير كافية لتغطية السوق المحلية، مقارنة بحجم الاستهلاك .

وأمام هذا الوضع يبقى المواطن البسيط يجابه لهيب ارتفاع الأسعار المواد الاستهلاكية ويحاول التكيّف مع واقعه المرير بالرغم من انهيار القدرة الشرائية وتدني المستوى المعيشي .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com