الرياضية ميساوي صبيحة ضحية مرقي عقاري مُحتال بوهران

admin9 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
admin
سياسةوهران
الرياضية ميساوي صبيحة ضحية مرقي عقاري مُحتال بوهران

استنجدت الرياضية المعروفة التي شرّفت الجزائر في المحافل الدولية ميساوي صبيحة برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ووالي وهران سعيد سعيود، لاسترجاع حقها المهضوم ومحاسبة المرقي العقاري الذي باعها سكنا وراح يستعمل معها كل أساليب النصب والاحتيال والتلاعب والتهديد لسلبها مسكنها .

صبيحة ميساوي أول امرأة عربية متحصلة على لقب أحسن لاعبة كرة قدم ومدربة للنخب بألمانيا كانت ضحية المرقي العقاري (قادري شفيق) الذي يعتبر زوج ابنة أختها والذي باعها سكنا في إقامة “ميساوي العلمي” بإيسطو في إطار الترقوي المدعم بقيمة 800 مليون سنتيم، لتتفاجأ بأنها اشترطت مجرد حيطان فقط ووجدت سكنها عبارة عن ورشة، مما جعلها تستعين بالخواص لغرض تكملة أشغاله، وما زاد من معاناة الرياضية المعروفة استعمال المرقي العقاري لكل أساليب النصب والتحايل والتلاعب لغرض سلبها مسكنها ووصل به الحدّ رفض تسليمها الوثائق التي تثبت استفادتها من السكن، مما جعلها تستنجد بالعدالة وترفع دعوى قضائية ضدّه .

هذه اللاعبة والمدربة الدولية التي شرفت الجزائر ومثلتها أحسن تمثيل هاجرت إلى دبي منذ 22 سنة أي منذ سنة 1999 وهي الآن مدربة لفريق الإناث لكرة الإناث بالإمارات العربية المتحدة، حزّ في نفسها أنها لاقت معاناة كبيرة في بلدها التي كانت تظن أنه سيحتضنها بصدر رحب، وباتت تحسّ أنها غريبة في بلدها والسبب هو مافيا العقار من المرقين الذين صاروا يفرضون قانونهم الخاص ويتلاعبون ويتحايلون على المواطنين، في الوقت الذي يسكت فيه المسؤولون على هذه الفضائح والمهازل، ومحاسبة المتلاعبين بالقانون، خاصة وأن هذا المرقي العقاري لا يحوز على شهادة المطابقة وراح يبيع السكنات دون وثائق رسمية ما عدا وثيقة استلام المفاتيح التي يستفيد منها المستفيدون من سكناته .

امتهن التحايل مع أقرب المقرّبين

هذا المرقي العقاري الذي امتهن الإحتيال حتى مع أقرب المقربين، ويتعلّق الأمر بخالة زوجته، قام ببيع حصته من سكنات ألبيا دون حصول المستفيدين على عقود ولو مؤقتة واكتفى بتسليمهم بشهادة استلام المفاتيح والسبب هو عدم اكتمال المشروع وعدم حصوله على شهادة المطابقة، وهذا في حدّ ذاته يعتبر تحايلا على القانون وعلى والي وهران التدخل لوضع حدّ لتصرفات مثل هؤلاء المرقين الذين بات همهم الوحيد جمع المال ولو على حساب سلامة وأمن المواطنين . واقترحت زوجته باعتبارها شريكته  على خالتها ميساوي صبيحة التي كانت متواجدة بدبي شراء سكن في إقامتهم السكنية بإيسطو، ووافقت صبيحة دون تردّد لحبها الشديد لوطنها وحلمها في الحصول على سكن بأراضيه، وراحت تقوم بإرسال المال عبر أربعة أشطر في الحساب الشخصي تارة للمرقي العقاري وتارة أخرى في حساب ابنة أختها إلى أن أكملت مبلغ 800 مليون، وتحصلت على مخطط الإنجاز الذي كان يحوي بناية من 9 طوابق ومرآب للسيارات وكان ذلك سنة 2014، على أن تستفيد من سكن ضمن مشروع 88 سكن ترقوي مدعم من حصة المرقي، وبوشرت أشغال الإنجاز، إلا أنها حين دخولها أرض الوطن سنة 2021 لغرض استلام سكنها تفاجأت بعدم مطابقة المخطط الذي تحصلت عليه مع المشروع السكني، وكذا بأنها تحصلت على حيطان فقط، لا ماء ولا كهرباء ولا غاز، ناهيك عن غياب الأشغال الداخلية فقط، ما جعلها تستنجد بمؤسسة خاصة لغرض تكملة أشغال السكن، إلا أن ابنة أختها زوجة المقاول أوقفتها وطلبت منها أن يتكفل عمال مقاولتها بكافة الأشغال التي اضطرت صبيحة دفع قيمتها المحددة ب 50 مليون سنتيم، لتتفاجأ مرة أخرى بأنها كانت ضحية ابتزاز وتلاعب لعدم الإتقان في الإنجاز والغش المسجّل، لتعتمد على الخواص أين كلفتها الأشغال مبلغ 15 مليون فقط .

هذا وصرحت الرياضية صبيحة حين زيارتها لمقر جريدة الوطني، بأن المشاكل ابتدأت حين طالبت بوثائق سكنها ورغبتها في الإقامة به، حيث هدّدتها ابنة أختها وزوجها بعدم الحصول على أي وثيقة وأن المسكن لصاحبه المقاول، كما طلبت منها العودة من حيث أتت، ووصل بالمقاول الأمر إلى حدّ قطع الكابل الكهربائي الذي يزودها بالكهرباء لمنعها من دخول المسكن وغيرها من أساليب التلاعب لغرض تخويفها باعتبارها غريبة عن ولاية وهران .

فتح تحقيق في قضية الرياضية صبيحة ميساوي بات أمرا مستعجلا

أمام هذه المشاكل التي أرقت الرياضية الدولية ميساوي صبيحة، لم تجد غير باب العدالة لتطرقه وتطالب بحقها في الحصول على وثائق السكن، وفعلا حصلت على وثيقة من المرقي العقاري تثبت استفادتها من السكن ولكنها عبارة عن شهادة فقط، وليرفع بدوره المرقي العقاري الذي تحايل على القانون دعوى طرد من المسكن في حق الرياضية يتهمها فيه باقتحام المسكن، ناهيك عن إيداعه لملف على مستوى مؤسسة سونلغاز لغرض نقل الاسم المدون في فاتورة استهلاك الكهرباء الخاصة بصبيحة وتحويله إلى اسمه، متحايلا للمرة الثانية على القانون لكونها تحوز على شهادة الاستفادة من السكن ومن حقها أن تكون جل الفواتير باسمها.

هي مافيا جديدة صارت تتلاعب بالمواطنين وتبيعهم سكناتهم وتتهمهم باقتحامها لتسلبهم إياها، في تحايل صارخ على القوانين، وهو ما بات يستدعي الضرب بيد من حديد من قبل والي وهران، وفتح تحقيق في قضية الرياضية صبيحة ميساوي لإيفائها حقها وحصولها على كل وثائق سكنها الذي استكملت تكلفته وصرفت عليه لتكملة أشغاله، ليمتهن هذا المرقي العقاري كل أساليب النصب والاحتيال والتلاعب والتهديد لسلبها سكنها وطردها منه .

ب. نادية

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com