في إطار الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955و إنعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 تحت شعار ” المجاهد فخر و شرف ذاكرة الأمة ” ، أشرف صبيحة يوم أمس السبت والي ولاية سيدي بلعباس ليماني مصطفى رفقة السلطات المحلية و الامنية و العسكرية على حفل توزيع مفاتيح السكنات الاجتماعية ذات الطابع الإيجاري لفائدة 2309 مستفيدا ، حيث قدم شهادات إستفادة لبعض المستفيدين تضمنت ذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الإرهاب وأعوان الحرس البلدي .
المستفيدين من هذه الحصة السكنية عبروا عن فرحتهم الكبيرة بتوديع معاناتهم مع أزمة السكن ، كما ابدت العائلات المستفيدة من السكن العمومي الإيجاري عن إرتياحها لطريقة التوزيع التي مست الفئات الهشة والمحرومة ممن هم بحاجة ماسة للسكن وأصحاب الوضعيات الإجتماعية الصعبة ، كما استحسن المواطنون المستفيدون من السكنات استلامهم مفاتيح سكناتهم من قبل الوالي، متمنيين أن تتم برمجة بعض المرافق بالحي الجديد كون القطب الجديد لا يتوفر على مجمعات مدرسية لأبنائهم .
وتتوزع هذه الحصة السكنية ما بين 1171 وحدة سكنية دائرة سيدي بلعباس، 200 وحدة سكنية دائرة سيدي لحسن، 290 دائرة بن باديس، 210 دائرة سيدي علي بوسدي، 230 دائرة عين برد، 181 دائرة تنيرة، و28 وحدة بدائرة سفيزف .
وتجدر الإشارة إلى الحصة الخاصة بالسكن العمومي الإيجاري قوامها في المجموع 2281 وحدة سكنية، أما الحصة الخاصة بوكالة عدل(البيع بالإيجار) فتعادل في المجموع 2000 وحدة سكنية في حين يبلغ عدد الإعانات الموجهة لبناء السكن الريفي فيصل عددها هذه المرة إلى 35 إستفادة و بالتالي يصل عدد السكنات و الإستفادات بمختلف الصيغ و الأنماط الموزعة منذ الفاتح جانفي لهذه السنة إلى ما مجموعه 5161 .
والي اسيدي بلعباس يدشن مدرسة و متوسطة ببلدية سيدي بلعباس
و من جهة اخرى ، كان والي الولاية ليماني مصطفى قد قام يوم الجمعة و هو اليوم الأول من البرنامج المسطر لذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني في 1955 ومؤتمر الصومام في 1956 ، بتدشين مدرسة ابتدائية باسم المجاهد المرحوم ”مرابطن مختار” بحي المقام ببلدية سيدي بلعباس ، كما تم تدشين متوسطة تحمل اسم المجاهد المرحوم مرسلي العيد المدعو ”رمضان” بحي 800 مسكن عدل طريق تسالة ، و الذي عبر قاطنوه عن فرحتهم الشديدة لانجاز هذا الصرح التعليمي الذي سيساهم في رفع الغبن عنهم خاصة و أن أبناءهم عانوا الأمرين الموسم الفارط حينما كانوا يتنقلون إلى متوسطات أخرى من أجل التمدرس .
بلعمش عبد الغني