شب حريق مهول بمصنع إنتاج البلاستيك بالمنطقة الصناعية حاسي عامر والمحامي لمصنع إنتاج الزيوت حيث اندلع حريق مهول تعالت فيه السنة اللهب والنيران.
وغطى سواد دخان كثيف على المنطقة، وهو ما أثار مخاوف سكان المنطقة من امتداد هذا الحريق نحو مصانع أخرى مختصة في إنتاج مواد سريعة الأشغال.
حيث تدخلت على الفور مصالح الحماية المدنية لحاسي بونيف والتي عملت تجنيد امكانيات مادية وبشرية لاخماد الحريق. وياتي هذا الحريق تزامنا و انفجار قنوات المصانع المخاذية للسكان ومداهمتها للسكنات كما تحول مشروع 200 وحدة سكنية المهجور الى مصب للمياه الصناعات التحويلة حيث أكد بعض السكان ان هذه الجرائم البيئية المقننة بات يفرضها يومها الواقع الصعب والمر، الذي يعيشه سكان منطقة حاسي عامر وما جاورها.
هذا وتعتبر المنطقة الصناعية لحاسي عامر ثالث قطب صناعي بوهران إلا أنها تفتقر لأدنى المعايير المعمول بها في نشاط مختلف الوحدات الصناعية مما يجعلها أشكل خطرا كبيرا على البيئة والسكان.
فرغم المشاريع ضخمة التي رصدت لتهيئة شبكات تصريف المياه الناتجة عن الصناعات التحويلية بالمنطقة الصناعية حاسي عامر والتي كلفت الخزينة العمومية ميزانية معتبرة بالملايير لكن هذه المشاريع كانت وهمية لتزيد من تعفن وقذارة الوضع حيث قدرت القيمة المالية التي ذهبت هي هباء منثورا قرابة 70 مليار، منها 65 مليار رصدتها وزارة الصناعة سنة 2017 لتهيئة المنطقة الصناعية حاسي عامر و4.5 مليار سنتم لإنجاز محطة رئيسية لتجميع المياه المستعملة، وهو مشروع تبنته مديرية الري، سنة 2014 مشروع إنجاز المحطة الرئيسية لتجميع المياه المستعملة لجميع أحياء ومناطق بلدية حاسي بونيف وسيدي البشير والمنطقة الصناعية حاسي عامر وتحويلها نحو محطة تلامين وهو مشروع كلف الخزينة ما يقارب 5 ملايير سنتم.
ع.كريم