فصل مراقب الشرطة القضائية محمد شاقور في ندوة صحفية، في قضية جريمة القتل الوحشية المرتكبة في حق جمال المنكل بجثته بعد تعذيبه، بشكل غير مسبوق، حيث اوضح
بأن “الشهيد” جمال بن سماعيل الذي تواجد بالأربعاء ناث اراثن لم يكن وحده على متن سيارة ومعه شخصين آخرين، تداول لمسامعه أنه كان مشتبها في اضرامه النيران من طرف مواطنين لهذا حاول انقاذ نفسه بطلب النجدة من الشرطة قبل أن تفاجئهم حشود مواطنين حصاروا مركز امن الدائرة.
وحفاظا للسكينة العمومية والهدوء والإستقرار بالمنطقة على العموم، لم يتم اطلاق أي عيارات نارية خاصة وأن الحشود كانت في حالة مبالغة من الهستيريا، ووضع البلاد الأمني لا يسمح بارتكاب أي خطأ منعا لأي شكل من الإنفلات الأمني. والذي ترمي إليه جهات متآمرة كما هو معروف ضد البلاد.
وأضاف أن قوات الشرطة في الأربعاء ناث إيراثن كانت آنذاك مقسمة إلى 3 أفواج عمل، الأول يشارك في إخماد الحرائق، الفوج الثاني كانوا ينقذون شخصين مشتبه فيهما في إضرام النيران، ليبقى الفوج الثالث مع الضحية ويتعرض لمواجهات هستيرية.
وتابع: “قوات الأمن تحلت بالرزانة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات والمخططات الهادفة لتفجير الوضع”.