وهران: الإفراج الجزئي عن مسابقات التوظيف لمناصب أطباء وصيادلة وإداريين

شرع الوظيف العمومي لولاية وهران، بالإفراج الجزئي عن عدد من مسابقات التوظيف، بمختلف المجالات، بعد إنقطاع دام أشهرا طويلة، ما دفع بالعديد من الشباب خريجي الجامعات والمعاهد لإبداء إستيائهم بسبب شح المسابقات والإنعدام شبه التام لفرص التوظيف بالقطاعين العام والخاص نتيجة مخلفات وباء “كوفيد 19”.
أفرج الوظيف العمومي بولاية وهران عن عدد من المسابقات بمختلف الميادين والتخصصات بعد تجميد ظل لعدة شهور بسبب الظروف الصحية التي عاشتها البلاد ، ويتعلق الأمر بالإداريين والأطباء والصيادلة، فضلا عن المهندسين المعماريين وبعض المناصب كعون مكتب بالنسبة لحاملي مستوى الأولى والثالثة ثانوي إضافة لوجود مناصب لمحدودي التعليم كحاملي شهادة التعليم الإبتدائي، وعلى الرغم من قلة عدد المناصب وإقتصارها على منصب واحد أو ستة مناصب كأقصى تقدير، إلا أن العديد من الشباب أبدوا إرتياحهم للشروع بالإفراج عن المسابقات التي ربما يظفرون فيها بمنصب عمل قار، بينما جددوا مطالبهم بإدراج مناصب العمل المتواجدة في مؤسسات سونطراك وسونلغاز ونفطال بالوظيف العمومي من أجل إضفاء الشفافية عليها.
من جهتهم أكد العديد من خريجي الجامعات أنهم منذ تخرجهم لم يصادفوا أي إعلان حول التوظيف بالمؤسسات سالفة الذكر ولا يعلمون حتى طرق التوظيف بها، بينما لا يمكن إنتظار الوكالة الولائية للتشغيل من أجل عرض المناصب عليهم ،لأنهم يزاولون أعمالا لدى مؤسسات خاصة بأجر زهيد وبالتالي فهم ليسوا ضمن المسجلين بالوكالة ويجب منحهم الفرصة للتنافس على مناصب بتلك المؤسسات.
هذا، وطالب العديد من الشباب كذلك بضرورة منع عمال ما قبل التشغيل، من إجتياز المسابقات على إعتبار أن لديهم مناصب عمل يشغلونها حاليا عكس البطالين المشاركين بالمسابقات والذين لم يظفروا بأي نوع من المناصب لا المؤقتة والدائمة، فضلا عن منح الأولوية في المسابقات لعمال ما قبل التشغيل وهي المعادلة التي لم تفهمها شريحة كبيرة من فاقدي العمل الذين يتساءلون عن فرصتهم في الحصول على شغل ،إذا كانت الأولوية والنقاط الإضافية تمنح لمن لديه عمل بالأصل.
تجدر الإشارة، إلى أن المسابقات التي تم الإفراج عنها تتم على أساس الشهادة وليس الإختبار وسيتم منح موعد للمقابلة بعد عملية التسجيل مباشرة للذين لديهم المؤهلات المطلوبة للفوز بالمنصب.
ع/إيمان