ردّ أول أمس الخميس مدير المؤسسة الإستشفائية “يملول محمد” ببلدية ابن باديس جنوب ولاية سيدي بلعباس على اتهامات تكتل هيئات المجتمع المدني في رسالة تحوز يومية الوطني على نسخة منها، قائلا بان ما جاء به البيان عبارة عن اتهامات باطلة و كاذبة على أس أن مراد اتهاماتهم تحقيق اغراض و مصالح شخصية.
وقال المدير بان المستشفى استفاد من غلاف مالي يفوق 10ملايير لاجل التهيئة و لم يستغل لحد الساعة كاشفا بان مشروع الترميم و التهيئة لفائدة المستشفى سجل من طرف مديرية الصحة و السكان للولاية في إطار عملية مخططة لسنة 2020 لفائدة مديرية الصحة و هي المسؤولة على كل الاجراءات الادارية المتعلقة بالمشروع و هي المصلحة المتعاقدة و ليست ادارة المستشفى و الاجراءات على قيد الاستكمال و تم منح الامر بالخدمة للمقاولة الحائزة عبر الصفقة.
اما عن وجود تسريبات في شبكة توزيع الاكسجين نفى ايعيشي عبد القادر هذه التداعيات جملة و تفصيلا حيث قال ان المؤسسة بها نشاطات طبية و جراحية عديدة خاصة في مصلحة الجراحة العامة و التوليد و النساء و في مصلحة الاستعجالات ، و كل هاته المصالح اهم عنصر هو توفر مادة الاكسجين ، فكيف للمؤسسة ان تسجيل اكثر من 600 عملية جراحية بالمقابل وجود تسرب ، ضف إلى ذلك التقارير الصادرة عن لجنة التفتيش تثبت عدم تسجيل اي ملاحظة في هذا الشأن مع وجود تقرير الخبرة تقنية صادرة عن المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية بوهران التي تؤكد صلاحية إستعمال الشبكة و خزان الاكسجين ، كما اضاف بان المؤسسة الإستشفائية شهدت إقبال كبير و توافد على مصلحة الكوفيد و حتى من بعض البلديات التابعة لولاية تلمسان أين تم التكفل بهم بصفة عادية.
وفي الاخير قال مدير المستشفى بان الاتهامات الباطلة في إستعمال السلطة و التعسف من طرفه هي عبارة عن اكاذيب حيث اوضح قائلا ان من صلاحية المدير إستعمال السلطة السلمية لبسط القوانين على مستخدمي المؤسسة دون غيرهم لاسميا الامر 03/06 المتعلق بالوظيف العمومي و الاصلاح الاداري لأجل حسن سير المؤسسة أي لا علاقة لفئة خارج اسوار المؤسسة تتكلم عن التعسف ما عدا هذا فهو ڜأن داخلي يخص التنظيم الداخلي للمؤسسة.
بلعمش عبد الغني
