إستنفر المواطنون بوهران بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والعديد من الجمعيات من أجل جمع المساعدات لفائدة مواطني الولايات المتضررة من الحرائق وهذا في حملة تبرعات كبيرة خصص لها موقعين بالولاية لحد الآن وهما بجانب مسجد مغراوة بحي كاسطور وأخرى بحي مرافال بجانب النخلة، كما تم وضع أرقام هواتف المعنيين بجمع التبرعات للمواطنين الراغبين بالمشاركة.
هبة تضامنية سريعة لفائدة مواطني الولايات المتضررة من الحرائق باشرها المواطنون بوهران بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والعديد من الجمعيات الفاعلة.
حيث تم وضع نقطتين مبدئيا لجمع التبرعات بكل من حيي كاسطور ومرافال، بينما شرعت العديد من لجان الأحياء في تنظيم صفوفها وتوحيدها مع باقي البلديات لتحديد نقاط رئيسية لجمع التبرعات المتمثلة في قارورات المياه المعدنية الصالحة للشرب وحليب للأطفال ومواد غذائية وطبية خاصة بمعالجة الحرائق وأي شيئ من الممكن أن يساعد العائلات المتضررة التي تعاني ويلات الحرائق الممتدة إلى منازلها والمستمرة منذ يومين، بينما وجهت نداءات إلى أصحاب الشاحنات من أجل المشاركة بعملية نقل المواد بمرافقة مواطنين من وهران يقومون بإيصالها إلى كل من تيزي وزو وبجاية أو التنسيق مع باقي القافلات التضامنية للإلتقاء بنقطة واحدة بالعاصمة والتجمع ليتوجهوا بقافلة موحدة لمساعدة إخوانهم.
ذات نداءات التضامن تم توجيهها إلى الأطباء والممرضين للتوجه من أجل إغاثة إخوانهم على الرغم من الوضعية الحرجة التي تشهدها مستشفيات وهران كذلك وحاجتها إلى كل أطقمها الطبية وشبه طبية في حربها ضد وباء “كوفيد 19″، فيما أبدى العديد من طلبة الطب عن طريق مجموعاتهم الخاصة إستعدادهم للتوجه إلى المناطق المتضررة لتقديم يد العون بعلاج الحروق والإختناقات وقسم الإستعجالات تحت إشراف الأطباء المسؤولين بمستشفيات الولايات المتضررة.
الفاجعة التي يعيشها الجزائريون منذ يومين متتالين بسبب تساقط أرواح إخوانهم من المدنيين والعسكريين جراء الحرائق جعلتهم يرفعون نداءات للسلطات بضرورة الإسراع بنشر نتائج التحقق والإمساك بالمتسببين في الحرائق إن كانت مفتعلة وإعدامهم لتسببهم بمقتل العشرات من الأبرياء، بينما تتواصل الجهود التنظيمية لإرسال المساعدات الطبية والغذائية لكل المناطق المتضررة
ع/إيمان