لا تزال بولاية مستغانم بعض البلديات والمناطق سيما المتواجدة على مستوى غرب الولاية على غرار مزغران، حاسي ماماش، استيديا، عي النويصي، فرناكة والحسيان، بحاجة الى مؤسسة استشفائية عمومية لتغطية النقص في الخدمات الصحية المقدمة على مستوى هذه المنطقة.
فيما تبقى بعض المؤسسات الاستشفائية سيما تلك المتواجدة شرق مدينة مستغانم بحاجة الى تدعيمها بطواقم طبية مختصة، على غرار مستشفى عشعاشة. هذا بعد تخرج العديد من الدفعات من كلية الطب بالولايات المجاورة والتي التحمل دكاترة في عدة تخصصات ينحدرون من ولاية مستغانم، ويتم توجيههم الى مناطق نائية تابعة لولايات غليزان، معسكر، وهران، عين تموشنت وسيدي بلعباس، رغم النقص المسجل بالمؤسسات الاستشفائية على مستوى ولاية مستغانم، مما ينبغي تدخل الجهات المسؤولة لايجاد حل جذري لهذه المشكلة.
ومن جهتهم عبر عديد المرضى عن استيائهم من عدم تواجد اغلبية الاختبارات والتحاليل التي يطلبها الاطباء بغية تشخيص الاضطرابات والامراض التي تصيبهم، هذا على مستوى المؤسسات الاستشفائية والعيادات التي تتوفر على مخابر تنعدم فيها اغلب هذه التحاليل لعدة اعتبارات على غرار مستشفى شيغيفارا بوسط مدينة مستغانم.
محمد تشواكة