سجلت وزارة الدفاع الوطني وفاة 25 عسكريا، إثر الحرائق الإجرامية التي نشبت بالناحية العسكرية الأولى، خاصة بولاية تيزي وزو، وبالناحية العسكرية الخامسة، لا سيما بولاية بجاية حسب بيان صادر اليوم عن وزارة الدفاع الوطني.
من بينهم دركي واحد، تابعين لمفرزة من الكتيبة 57 مشاة خفيفة، المتواجدة بمنطقة إيشلاظن، إضافة إلى إصابة ستة عسكريين بحروق متفاوتة الخطورة.
كما استشهد سبعة عسكريين آخرين متأثرين بجروحهم، بالإضافة إلى إصابة أربعة بحروق بليغة وأربعة (آخرين بحروق خفيفة، تابعين للكتيبة الرابعة للمشاة المستقلة، المتواجدة بتالة حمدون، بولاية بجاية، بالناحية العسكرية الخامسة، والتي تمكنت بتدخلها من إنقاذ مائة وعشرة (110) مواطنا، بين نساء ورجال وأطفال من ألسنة النيران.
وسجلت تدخلات أعوان الحماية المدنية ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خاصة بمنطقة إيشلاظن، بين بلديتي عين الحمام والأربعاء نات-إيراثن بولاية تيزي وزو، وكذا في ولاية بجاية بمنطقة تالة حمدون
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، قدم السيد الفريق شنڨريحة السعيد، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه ونيابة عن جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم وللمؤسسة العسكرية، راجيا من الله تعالى أن يتغمد أرواحهم الطاهرة برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين الأبرار، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، متمنيا الشفاء العاجل لبقية المصابين.
ح/ن