قال البروفيسور محمد بوبكر، أن مستشفيات وهران ما تزال لغاية بداية الأسبوع الثاني من أوت، تعاني حدة الضغط في استقبال مرضى كوفيد والذين يصلون في حالة حرجة، تستدعي التكفل باستعمال الأكسيجين.
وسواء المؤسسة الإستشفائية الدكتور بن زرجب ببلاطو، أو مستشفى النجمة التابع للمؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر، يعرفان ضغطا رهيبا لم يستطع مستشفى الكرمة الذي تم افتتاحه عبر مراحل من نهاية جويلية أين لم يعد في مقدوره استيعاب جميع الإصابات لتوفر 60 سريرا في مقابل تحمله لاستيعاب 190 مريضا أي فوق طاقته.
في حين ارتفعت طاقة مستشفى النجمة من 160 إلى 180 مريضا،
زيادة على الإضطرار إلى استقبال حالات مرضية حرجة بمصلحة الإنعاش بالمستشفى والمصلحة المتخصصة بالتوليد في إيسطو، وهو المشهد الذي لا يختلف بوهران عن بقية مستشفيات كتيزي وزو سكيكدة وتلمسان وغيره.
وتأسف البروفيسور بوبكر، على تصاعد رقم الوفيات منذ فترة وإلى يومنا هذا، وتسجيل موت شباب ومن فئة عمرية بين 40إلى 45 حالة،
هذا دون استثناء ما تشهده مصلحة الإنعاش، التي صارت متشبعة بمرضى يعانون أمراضا مزمنة كمرض القلب و مرض السكري.
هؤلاء وضعيتهم صعبة للغاية، وفي مجملهم لم يتلقوا اللقاح، حيث ارتأى أن أحسن حل هو إجراء التطعيم المضاد لكورونا لتفادي الدخول مرحلة الخطر نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وحتى نكتسب كذلك مناعة جماعية من المفروض تطعيممن 70 إلى 80 بالمائة.
ح/ن