اعتبر عضو مجلس الأمة السيناتور والبروفيسور محمد بوبكر قرارات رئيس الجمهورية المُتمخّضة عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن بالهامة، لأنها تدخل في صميم التوجيه لرفع عديد النقائص المعيقة لمواجهة وباء كورونا، وحتى أوامره لإنجاز محطة تحلية المياه، ضرورية في ظل الجائحة.
وكشف المتحدث عن بلوغ اقتناء 15 ألف مكثف أوكسيجين يتم جلبه من الخارج، ويدخل هذا ضمن توجيهات الرئيس لإحتواء الأزمة الصحية بعجالة، وتوقع المتحدث السيطرة على الوضع الصحي، بفضل تظافر الجهود بين الدولة والجزائريين الذين هببوا في صف التضامن كعادتهم، إنقاذا للأرواح، وتعزيز المجمع الصيدلاني “بيوفارم” من خدمته في اقتناء مكثف الأوكسيجين حيث بات يصل سعره 11 مليون سنتيم، لكن كما تأسف عليه فإن هناك تجار الموت دائما يظهرون وقت الأزمات ليتلاعبوا بالأرواح حيث يعيدون بيعها بأسعار من 40 إلى 50 مليون سنتيم.
وأكد السيناتور محمد بوبكر، بأنه لا مجال لتضييع الوقت من خلال التواجد في الميدان للعمل بيد واحدة في علاج المرضى والحد من تفشي الوباء، حيث تم رفع قدرة تخزين الأكسيجين والذي يصل اليوم إلى 400 و450 ألف لتر.
فيما هناك عوائق التفت اليها البروفيسور بوبكر، تتعلق بخلل في الانتاج قد يقع لأسباب مناخية كارتفاع درجة الحرارة وانقطاعات في الكهرباء، تعطل وحدات إنتاج الأوكسيجين لهذا يجب التحسب لها.
فالأكسيجين كغيره من الأدوية المضادة هو وسيلة علاج فعالة للتنفس،
يقول البروفيسور بوبكر أن الجزائر ستقتني 10 محطات للأكسيجين، ما يدل بأن الدولة تسعى لضمانه، غير أن الاكسيجين بدوره يتطلب ضمان نقله من جهة لأخرى عبر 58 ولاية ، كما يجب أن يكون الصهريج مُتخصص مع تجنيد السائقين، لكن ما يؤاخذ عليه في الوضع الراهن هو افتقار مستشفيات لخزانات الأكسيجين حيث لم يتم توفيرها لهذا يتعطل تخزين الأكسيجين في العديد من المستشفيات عبر الوطن.
ح/ن
