انتقد عضو مجلس الأمة البروفيسور محمد بوبكر، الافتقار للنظرة الإستشرافية بقطاع الصحة، في ظل الأزمة الصحية لانتشار المتحور “دلتا”، مشيرا إلى أن النظرة المستقبلية والتطلع للنتائج البحثية بات من الضروري أخذها بعين الإعتبار وهو ما يقع على عاتق رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي كمال صنهاجي الذي ينتظر منه عملا يجنب دخول البلاد في موجة رابعة.
هذا لأن الموجة الثالثة أظهرت بأننا في الجزائر لم نكن مستعدّين لها، إذ استبينت عديد النقائص، بدليل الأرواح التي فُقدت منذ فترة من شهر جويلية إلى بداية أوت، فالوضع الصعب يجب توقّعه تحت أي ظرف على أساس أن الوباء مستمر، ويهدد بتفشيه في أي وقت كان.
وأضاف بأن المطلوب من الوكالة الوطنية للأمن الصحي، أن لا تسكت أكثر من الفترة السابقة التي جعلت المستشفيات تقع فيما هي فيه، والإحتياط لتدخلات ميدانية تكون استعجالية حال وقوع الطوارئ في أي ولاية، لأنه على حد ما يقول البروفيسور بوبكر، أن خروج مسؤولين ليتحدثوا عن فكرة التعقيم بمياه البحر، فهذه الفكرة قديمة وموجودة منذ 50 سنة، وهي حل في تعقيم المدن الساحلية لكن ماذا عن مناطق الهضاب العليا والجنوب التي ليس فيها البحر.
ح/ن