ارتأى السيناتور محمد بوبكر، في حديثه لـ”الوطني”، أنه لا خيار أمام الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد غير الإستنجاد ولو بمستشفى مؤقت من 2000 إلى 5000 سرير لإستعابة وعلاج مرضى كورونا يكون موصولا بجميع التجهيزات منها ربطه لإيصال الأكسيجين.
وقال البروفيسور محمد بوبكر، أن الوقت يداهمنا ويحتّم عليهم النهوض بأفكار تترجم ميدانيا، ذلك أن المستشفيات يجب أن تكون في معزل عن استقبال إصابات كورونا، بمعنى يردف:”يجب إخراج المصابين بالوباء من المستشفيات” ونقلهم إلى مستشفى متخصص بالمصابين، مقترحا “الميرديان” بوهران كحلّ مؤقت، مفسّرا في اقتراحه هذا في أن الإصابات بالوباء سريعة الانتشار بالمؤسسات الإستشفائية، وهناك من انتقلت اليهم العدوى هناك، ما يجعل خطورة العدوى تنتشر وتهدد بقية المرضى كالمصابين بالسرطان والقولون والأمراض الصدرية وغيرهم.
وحسب البروفيسور بوبكر أن التكفل بالحالات ينطلق بطاقم متخصص توفر لهم جميع إمكانات العمل، ومن الضروري أن لا يتشتت العلاج عبر المستشفيات، ضاربا المثال بالصين التي سارعت وقت الأزمة الصحية بانجاز مستشفى ضخم في ظرف 10 أيام.
ح/ن