قال البرفيسور محمد بوبكر، إن الوضع الصحي مقلق، وأكثر من 200 طبيب توفى بالكوفيد، بينما انتقلت عدوى فيروس كورونا إلى 20 ألف في قطاع الصحة، مما يدعو لتوخي الحذر والحيطة الشديدة بصفوف الجيش الأبيض.
ودعا البروفيسور بوبكر والبروفيسور بوشريط حسان، إلى مواصلة الأطقم الطبية عملها كالسابق، موضحين بأن القطاع الذي أصبح لا يستفيد من راحة هو الأطباء بالمستشفيات والممرضين، تلبية للنداء والواجب الوطني، الذي يلح إلى أن يكونوا في الميدان قبل أي ميدان آخر.
البروفيسور بوشريط سرد عن تجربته مع فترة الوباء، أنها لم تُذقه يوم راحة، وبأنه لم يستفد من أي عطلة على غرار زملاء له، ولا سيما البروفيسور منصوري محمد المدير العام لمستشفى إيسطو الموجود في الإنعاش، حيث يستحق أن يوصف مجاهدا كما قال لما لمسوه من وقوفه في سبيل الحد من تفشي الوباء.
وذكر البروفيسور محمد بوبكر من جانبه، أن 60 بالمائة من الجيش الأبيض المجند بالصحة أصيبوا بفيروس كورونا، ومنهم من يعانون الوباء ليومنا هذا لذلك دعا المنخرطين في فعاليات المجتمع المدني تقديم الدعم لهذا الجيش، ومساعدته بوسائل الوقاية وحملات التطهير والوقاية.
ح/ن