البروفيسور بوبكر”وصلنا بوهران لـ 21 وفاة في يوم واحد ولا وقت نضيّعه لإجراء اللقاح”

admin27 يوليو 2021آخر تحديث : منذ سنتين
admin
أخبارسياسة
البروفيسور بوبكر”وصلنا بوهران لـ 21 وفاة في يوم واحد ولا وقت نضيّعه لإجراء اللقاح”

تأسّف البرفيسور محمد بوبكر، لما آل إليه مستشفى النجمة من ضغط وارتفاع حصيلة الوفيات التي اعترف بأنها قفزت في ظرف يوم واحد الأسبوع المنصرم 21 حالة، وهو ما لمسوه بمستشفى سطيف 19 حالة وتلمسان 15 حالة.

عن هذا الحال المرثي، حدثنا البروفيسور بوبكر وكله حسرة وأسف عن نتيجة استهتار المواطنين بالوقاية وإجراءات وضع القناع الواقي والتجمعات، حيث أوصلتهم لغير ما انتظروه رغم حملات تحسيس لم تنقطع ليومنا هذا.

أوضح البروفيسور بوبكر، أنه يتألم لإيجاد مريض على كرسي بالأوكسيجين لأنه لا يجد سريرا يرقد عليه في مستشفى النجمة، وهو ما وصلوا إليه من وضع صحي في ظرف قياسي منذ الثلاثاء المنصرم، فكادت الكارثة تقع كما أشار إليه، لو لم يكن التدخل سريعا قبل تفاقم هذا الحجم من الكارثة وبأنهم أجرى اتصالات بوالي وهران حيث لمس تدخله بوقوفه على توفير الأكسيجين وبالأمس كذلك لدى نفاذه وتعطيله لعمليات جراحة في المستشفى، منتقدا مسؤولين في مديرية الصحة بعدم تجاوبهم مع انشغالات رفعوها.

في هذا الإطار، صرّح السيناتور والبروفيسور محمد بوبكر، بأنهم ووفق الأرقام المصرّح بها من طرف وزارة الصحة، يؤكدون بأنها تتعلّق بتحاليل البسيار وحسب ولا تعني أبدا الأشخاص الذين أجروا فحص السكانير، والسيرولوجي.

اتصلنا بوالي وهران واستجاب لدعم المستشفى بالأكسيجين

وقال البروفيسور، إن وزارة الصحة تعمل ما في وسعها وأمام تزايد الحالات يجب اليقظة والحذر لأننا لما نسمع عن 1350 حالة كورونا هي تعني فقط تحاليل بسيار ويمكن أن تكون ضعف 5 إلى 10 مرات من الإصابات.

كما تحدث عن الفيروس المتحوّر والمعدي بشكل لا يتصوّره الخبراء الأخصائيون، قائلا: “الفيروس معدي كثيرا ووصل إلى حالة صعبة في وقت قياسي، ورفع عدد الوفيات إلى 60 و70 بالمائة أكثر من كوفيد ألفا”.

وأردف في حديثه للوطني: “الأرقام هي اليوم في ارتفاع ولم تصل بعد ذروتها يمكن بعد أسبوع أن تصل الذروة لهذا ننصح بالتلقيح وكذا الحجر في المنزل لمن ليس له شأن خارج البيت”.

الفيروس يبلغ ذروته هذا الأسبوع

متابعا في هذا السياق: “الخبراء تتحدث عن فيروس آخر يمكن أن يظهر بتحور لكورونا في القريب وهذا كلام رئيس المجلس العلمي ديفيسي بفرنسا الذي قال يمكن تغيره ويتحور هذه الأيام كذلك فنحن من ابسيلور فيروس، الآن يوجد فيروس ألفا دلتا غاما”.

وقال إن الأرقام المهولة هي في كل البلدان وليس في الجزائر وحسب ودول مجاورة كذلك تعاني من تزايد الحالات، كفرنسا اليوم فقد وصلت 22 ألف حالة لكن يجب أن نقرّ بأن أرقام الوفيات لديهم تراجعت ثم تسائل لماذا لأنهم خضعوا للتلقيح ضد فيروس كورونا، ووصلوا إلى 50 بالمائة نسبة التطعيم.

لكن يقول البروفسيور بوبكر “الجزائر لم يدخلها التلقيح من قبل، واليوم 10 بالمائة خضعوا للتطعيم… وهو ما يؤكد أن من 4 إلى 5 ملايين، أجروا التطعيم ولازم رفعه إلى معدل مقبول نكتسب فيه مناعة جماعية ويجب مع نهاية السنة أن يتعمم التطعيم إلى 20 مليون جزائري.

السيناتور والبروفيسور محمد بوبكر، التفت إلى جانب التحسيس ضد وباء كورونا، مصرّحا بأن الجميع يجب أن يلعبوا أدوارهم ويتحملوا مسؤوليتهم ويقفوا إلى جانب الأطباء الذين لم يعرفوا وجها للعطل ويقاومون لأجل صحة الجماعية.

على المنتخبين الظهور ومساعدة الجيش الأبيض باليقظة ودعم التجهيزات

وأشار إلى أن المجتمع المدني وبالأخص المنتخبين، يجب في هذه الأيام أن يظهروا لأجل أن يدعموا الساحة الصحية، سوء بالتطهير وتحسيس المواطن بضرورة التلقيح، ملفتا إلى أنه لا ينبغي تضييع الوقت والقول إن هذا الوباء غير موجود أو أن اللقاح غير مجدي لأن من سيخسر هو من ستنتقل إليه العدوى.

ثم عاد لمستشفى أول نوفمبر والنجمة، والذي لا يزال يتحمّل فوق طاقته يقول “لا يجد المريض أين يضع قدمه فلا سرير شاغر، وصلنا لوضع المريض في كرسي بالأوكسيجين، ويمكن أن يكون مستشفى بلاطو مماثلا”.

الوالي أخذ كامل مسؤوليته في اتخاذ القرارات عكس مسؤولين في الصحة بوهران منذ الثلاثاء ونحن نتخبط الى يوم الجمعة ولو لم يكن التدخل مباشرا لدى تكثيف الاتصال بالوالي وتدخله لوصلنا لما لا يحمد عقباه.

والمهم أننا اليوم في حالة صعبة بسبب الأكسيجين، اليوم سوف يتم اتخاذ إجراءات من السلطات العليا حول توزيعه.

وصلنا في إنتاج الأكسيجين 430 ألف في اليوم حسب وزير الصيدلية، كان يقول النقص واليوم لا يوجد النقص لكن يشتكي من النقل، وأنا بدوري اقترح أن في كل ولاية تجنيد شاحنات بالصهاريج ويبعثونها للمكان المعني ومن هناك جمعيات يجب أن تظهر بتحسيس المحسنين والمنتخبين والهيئة التنفيذية أنا أراهم نائمين يجب توفير معدات الحماية للأطباء والممرضين كونهم مجندين، الجيش الأبيض بحاجة لدعم ومساعدة تكون بتظافر جهود الجميع.

بالنسبة للوباء، قطاع الصحة في أزمة كبيرة، 40 إلى 50 و60 بالمائة عمالهم مصابين، عمال شبه الطبي إلى أطباء، وهذا النوع دلتا هو معدي ويوصل إلى حالات وفاة بسرعة هائلة، إذا كانت الحالة صعبة وتصل في السابق الإنعاش وتتوفى اليوم، أصبح المريض بكوفيد قبل أن يصل الإنعاش يتوفى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة