تم جمع أكثر من 2 طنين من جلود الاضاحي بأحياء شرقي وهران على غرار احياء الياسمين و الصباح و العقيد لطفي ، وهي العملية التي قامت بها مصالح النظافة ، حيث شهدت عملية جمع فروة الخروف بوهران نجاحا ، من خلال اهتمام سكان الأحياء بجمع جلود الأضاحي خلال يوم النحر ، من خلال المبادرة التي أطلقتها مديرية البيئة بالتنسيق مع بلديات وهران و بئر الجير .
وحسبما أشارت اليه مصادر عليمة من مديرية البيئة ،فان العملية تمت على فترين عقب الظهيرة و المغرب بتسخير 4 شاحنات لجمع” الهيدورة” ،و هو ما سمح برفع كمية هامة من طرف خلال أيام العيد ،و دلك في اطار الاستفادة من جلود و أصواف الأضاحي حيث يتم معالجة فروة الخروف ،على مستوى مركز الردم التقني للنفايات بحاسي بونيف ،و تخضع للفحص باختيار النوعية الجيدة لتكون قابلة للاستغلال الصناعي ، فيما يتم ردم البقية غير الصالحة.
و كشفت المصادر ذاتها، أن 10 بالمائة من جلود الأضاحي فقط يتم تحويلها و تدويرها للتصنيع ،حيث عرفت العملية اهتمام المواطنين بوهران ،من خلال المساهمة في منح جلود الأضاحي و تقديمها، حيث يقوم اغلبهم برميها في ظل شح مياه في التنظيف و هجرة ربات البيوت لاستغلال صوف الخروف .
كما كشفت مصادر من مذبح وهران البلدي ،أنه تم الاستغناء عن أكثر من 250 فروة خروف من طرف أصحابها ،أثناء عملية النحر التي تمت بالمنشأة .
الجذير بالإشارة، أن الحملة التي بادرت بها وزارة الصناعة والمناجم “جمع جلود أضاحي عيد الأضحى” لقيت تجاوبا كبيرا من طرف سكان ولاية وهران للموسم الرابع على التوالي مند اختيار الولاية كمدينة نموذجية 2018 . و تعتبر هذه حملة استرجاع أطنان من الصوف الـجود في العالم .
من جهتها خصصت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بوهران 3 فرق ميدانية و 9 عمال ب 3 شاحنات، من أجل عملية استرجاع جلود الأضاحي بمدينة أحمد زبانة بمسرغين، أين قاموا بعملية إسترجاع جلود الأضاحي في ساعات المساء من اليوم الأول لعيد الأضحى.
العملية مست معظم المناطق بوهران، حيث تم تسخير عمال النظافة وشاحنات لجمع جلود الأضاحي، فيما وضعت بعض البلديات مواقع ثابتة من أجل جمعها بمقرات البلدية وعلى مقربة من المساجد الرئيسية ليتسنى للمواطنين وضعها، علما أن العملية لاقت إستجابة واسعة وترحيبا من طرف المواطنين، حيث ساهمت في الإبقاء على نظافة الأحياء بيومي عيد الأضحى المبارك.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المواطنين فضلوا الإبقاء على جلود الأضاحي الخاصة بهم ، من أجل استعمالها كما كان يحدث قديما، حيث جمعوها بأكياس بلاستيكية ووضعوا بعض المواد الحافظة عليها قبل عملية التنظيف.
عادل.م ع/إيمان