ألزمت مديرية التجارة لولاية وهران مختلف التجار بفتح محلاّتهم، بعد يومي عيد الأضحى المبارك الموافق لـ 20 و 21 جويلية، وهذا بتعليمة رسمية لها ،لحثّهم على استئناف نشاطهم بصفة عادية بداية من يوم الخميس الموالي ليومي عيد الأضحى ،بهدف ضمان تموين المواطن بالمواد الضرورية خلال تلك الأيام.
سيكون على مختلف التجار بوهران إعادة إفتتاح محلاتهم التجارية بصفة إجبارية بعد يومي عيد الأضحى المبارك الموافق ليومي 20 و 21 جويلية المقبل، حيث سيكون لهم عطلة يومين فقط سواء المحلات التجارية أو المخابز، وجاء القرار بناء على تعليمة رسمية من مديرية التجارة يترتب عنها التنفيذ الإلزامي والعقوبة المؤكدة في حال المخالفة الصريحة للتعليمة، بينما يهدف الإجراء إلى ضمان تزويد المستهلكين بما يحتاجونه من مواد بعد عيد الأضحى المبارك، وأيضا لوضع حد للممارسات التي تحدث كل سنة بعد العيد ، حيث يكاد ينعدم وجود أي محل تجاري مناوب أو مخبزة، ما يتسبب في مشاكل كبيرة للمواطنين لتوفير المواد الإستهلاكية، ،وهو ما يؤدي أيضا إلى ارتفاع غير مبرر بالأسعار لدى المحلات التي تزاول مهامها، فضلا عن انتشار بيع مادة الخبز على الأرصفة بمبلغ 20 إلى 30 دج للخبزة الواحدة وتهافت المواطنين على شرائها نتيجة إغلاق المخابز.
تنظيم العملية التجارية بعد عيد الأضحى المبارك لم يلغي المناوبة يومي العيد بالنسبة للمحلات التجارية وعدد من المخابز التي يجب أن توفر حدا معينا من الخدمة، فيما تسعى مديرية التجارة حسب ما أكدته للقضاء على الممارسات التي تتكرر كل سنة وهي غلق العديد من المحلات والمخابز لفترة تتجاوز الأسبوعين بعيد كل عيد سواء الفطر أو الأضحى ما يخلق مشاكل حقيقي بعملية التزويد وطوابير طويلة أمام المحلات التي تزاول الخدمة، فيما تلقى التجار المزاولين للنشاط بوهران التعليمة الرسمية قصد الإعلام والتنفيذ.
تجدر الإشارة ،إلى أن الإقبال على المواد الاستهلاكية، خلال الأيام القليلة الماضية بلغ ذروته ،حسبما يؤكّده العديد من التجار، حيث يقوم العديد من المواطنين بالاقتناء “الجنوني” لمختلف المواد خشية نفاذ الكمية قبل العيد وإغلاق المحلات بعد عطلة الأضحى، على الرّغم من التأكّيدات التي يتلّقونها حول وفرة المواد ووجود المناوبة.
ع/إيمان