أبدى سكان حي عوفن بالشط بلدية سيدي عكاشة الساحلية بولاية الشلف استياءهم وغضبهم الشديد من أزمة العطش التي تلاحقهم.
حيث جفاف حنفياتهم من الماء الشروب وأثقلت كاهلهم مصاريف اقتناء الصهاريح وغيرها رغم ان الكثير منهم ليسوا في حالات اجتماعية ميسورة ومع ذلك صرحوا انهم يشترون 20 لترا ب 30 دينار اضافة الى الطريق المهترئ والذي يمتلئ اوحالا وبرك مائية خلال الايام الممطرة وفي فصل الشتاء مما يعرقل نشاطات مواطني بقعة الشط اليومية ويؤثر سلبا على حياتهم العادية ويساهم في عزلتهم عن البلدية الام سيدي عكاشة والاخطر غرق التلاميذ في الاوحال عبر هذا الطريق ويتم التخلص من ذلك بمساعدة اوليائهم والمواطنين ويتعرضون لاخطار كثيرة منها حوادث السيارات الخطيرة وهم متجهين الى مقاعدهم للدراسة في كل من قرية بوحلو و سيدي عكاشة للا شارة حوادث مميتة تعد بالعشرات وقعت بالنقطة السوداء مفترق الطرق بسيدي عكاشة ولا تتوقف المعاناة عند هذا الحد يضاف اليها انغدام الانارة العمومية وغزو الظلام للمنطقة ليلا مما يعرض مواطنيها وممتلكاتهم وأغنامهم للأخطار ؤيطالبون والي ولاية الشلف بالالتفاتة اليهم والاستجابة السريعة لحل مشكلة العطش والطريق المهترئ لفك العزلة عنهم وتوفير الانارة العمومية وادراج مشروع غاز المدينة لانهم يتجرعون مرارة المعاناة للبحث عن قارورة غاز في فصل الشتاء خاصة مع حالة الطريق الكاريثية كما يطالبون بحقهم المشروع في التنمية ومشاريغ ترفيهية وملاعب جوارية لابنائهم وشباب بقعة الشط بسيدي عكاشة .والغريب ان اجزاء من أراضيهم حولت لتنصيب الشبكة الرئيسية لمحطة تحلية مياه البحر في حين بقيوا هؤلاء دون ماء شرب ولا حتى تعويضات كما يصرحون ولذا يطالبون السلطات بحلول في أقرب الٱجال.