شهدت ولاية سيدي بلعباس خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، حيث بلغت 50 درجة مئوية خلال فترة الظهيرة، مما أدى إلى عزوف المواطنين عن الخروج والتزام منازلهم، حيث أصبحت الشوارع شبه خالية من المواطنين.
وأكد لنا البعض منهم، أنهم قرروا إرجاء قضاء مطالبهم إلى فترة المساء بسبب ارتفاع درجات الحرارة وخشية تعرضهم للإصابة بضربات الشمس نظرا لشدة الحرارة وخاصة في سيدي بلعباس التي تعتبر أكثر الولايات ارتفاعا في درجات الحرارة في فصل الصيف.
هذا وشهدت مدينة سيدي بلعباس ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، خاصة يوم أمس، حيث خلت الميادين والشوارع من المارة والتزموا بالبقاء في المنازل، فيما شهدت الأسواق توافد محدودا من المواطنين لشراء مستلزماتهم الضرورية، كما استخدم البعض من المواطنين الذين كانوا قاصدين عملهم خلال فترة الظهيرة، الكرتون لحمايتهم من درجات الحرارة المرتفعة التي بلغت 50 درجة مئوية.
و من جهة اخرى حذرت المديرية العامة للحماية المدنية من التعرض الشمس بشكل مباشر، داعية في ضرورة البقاء بعيدا عنها تفاديا إلى الإصابة بضربات الشمس ، خاصة وأن درجات الحرارة وصلت إلى 48 درجة مئوية ، هذا ودعت المديرية الى ضرورة أخذ جميع الإحتياطات اللازمة وتفادي التعرض إلى الشمس بشكل مباشر ، خاصة بالنسبة للأطفال والمسنين وذلك منذ الساعة 11 صباحا إلى غاية 4 مساء على الأقل، مؤكدة على ضرورة التقيد بهذه التعليمات حتى لا يسجل تعرض الأفراد إلى ضربات شمس تكون عواقبها وخيمة على صحتهم، كما أشارت إلى ضرورة الإكثار من شرب المياه