أثارت منحة كوفيد-19، الذي تم الإعلان عن صبّ الشطر الثاني منه سابقا، لصالح عمّال بلدية وهران، حفيظة الكثيرين الذين تفاجأوا بأن الاعتمادات المالية المخصصّة لهذه الفئة لا تكفي لمجموع العمّال المعنيين بالمنحة على مستوى بلدية وهران والذي يفوق عددهم 3 آلاف عامل. بينما قررّت الجهات المعنية صرف المنح لفائدة 800 شخص فقط ، الأمر الذي أثار استهجان العمال الذين خرج نهار أمس أكثر من 20 عاملا منهم في وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية ، مطالبين بصبّ المنحة في وقتها المحددّ ، أي قبيل عيد الأضحى المبارك ، ولكافة جميع مستخدمي البلدية المعنيين بالعملية .
حالة من الترقب والقلق تسود عمّال وموظفي بلدية وهران ، بعد التماطل والتأخّر الكبير المسجّل لحلحلة ملف الشطر الثاني لمنحة كوفيد الموّجهة لفائدة مستخدمي البلدية المجنّدين لمكافحة الوباء والمحددّة بمبلغ 5 آلاف دينار للشهر الواحد ، حيث كان المعنيون قد تلقوا بحر الأسبوع المنصرم وعودا من المديرية الجهوية للخزينة العمومية بصرفها قبيل 20 من الشهر الحالي ، أي قبيل عيد الأضحى ، غير أن الأمور بقيت تراوح مكانها ، ما دفع بالكثيرين الى التساؤل عن سبب هذا التأخير وزادت الأمور تعقيدا ،بعد تسريب أخبار على أن الاعتمادات المالية المخصصّة لدفع الشطر الثاني من منحة كوفيد لا تكفي جميع عمّال البلدية المعنيين والذين بلغ عددهم 3 آلاف شخص ،بالرغم من أن مصالح البلدية قد وضعت قائمة بجميع المستخدمين المجنّدين لمكافحة الوباء ، ورفعتها للجهات المعنية بالعملية ،غير أنه تقرر صبّ المنحة لفائدة 800 عامل فقط أي سيستفيد منها أقل من نصف عمّال ، وهو ما أثار حفيظتهم وقررّ البعض منهم تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لهذا التمييز ، مطالبين بتفسير حقيقة ما يجري على أرض الواقع ومهددّين بالتصعيد .