أفادتمصادر الوطني، أنه سيتم نشر رزنامة توزيعات عدل بوهران و ستبدأ بموقع 03 الذي يعيش المستفيدون من سكناته على الأعصاب، خاصة وأنه تمّ إقصاؤه من عملية التوزيع السابقة بسبب محطة ضخ مياه الصرف الصحي، وحدّد يوم السبت 10 جويلية كتاريخ لنشر هذه الرزنامة التي يترقبها المكتتبين وكلهم قلق وتخوف.
هذا، وقد تحصل أكثر من 500 مكتتب على عقودهم التي استلموها من الموثقين، فيما تفاجأ آخرون مطالبة الموثقين لهم سحبها من الوكالة الجهوية لعدل، وهو ما أثار تخوفهم، إلا أن النشطاء في جمعيات عدل طمأنوهم بأنها إجراءات عادية وأن المديرية الجهوية لعدل هي من طلبت ذلك لغرض تحديد قائمة المستفيدين الأولية الذين سيتحصلون على مفاتيح سكناتهم يوم الأربعاء أو الخميس، حيث سيستلمون عقودهم أثناء الحفل، شأنهم شأن البقية الذين سيستلمونها في مواقعهم السكنية التي سيتم فتح مكاتب على مستواها لتسليم المفاتيح لأصحابها.
وأكد القائمون على جمعيات عدل، أن كل المكتتبين الذين سيمضون عقودهم بعد حفل التوزيعات سيتحصلون عليها عند الموثق، مؤكدين أن رزنامة التوزيعات ستكون بتواريخ محددة لكل عمارة في كل موقع، لتفادي الفوضى والإزدحام، وهي الطريقة التي ستعتمدها الوكالة الجهوية لعدل لتفادي ما حدث خلال التوزيعات الصارمة.
أما بخصوص أصحاب الشطر الأول، فأكدت ذات المصادر، أنهم سيتمكنون من الشطر الثاني بعد الانتهاء من عملية توزيع الحصة السكنية المبرمجة والمحددة بـ12900 سكن عدل على مستوى القطب العمراني الجديد أحمد زبانة.
هذا وتعرف وكالة عدل الجهوية ضغطا رهيبا خلال الآونة الأخيرة بسبب التوافد الهائل للمكتتبين، لغرض تحيين ملفاتهم وكذا الذين لم يتمكنوا من الحصول على موعد لدى الموثقين، وفتح في شأنهم مكتب لغرض استقبال 100 مكتتب يوميا بمعدل 50 مكتتب صباحا و50 مكتتب ما بعد الزوال، حيث يتوافد هؤلاء المكتتبين إلى مقر الوكالة لغرض، تسجيل أسمائهم منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث يصل عددهم قبل الثامنة صباحا 200 مكتتب، ممّا يجعل الكثير منهم يعاودون تسجيل الأسماء في اليوم الموالي، وهو ما جعلهم في معاناة حقيقية، وبات مطلبهم هو مضاعفة عدد المكاتب لاستقبال أكبر عدد منهم، للتمكّن من الحصول على موعد لدى الموثق وبالتالي إمضاء العقود والحصول على سكناتهم، حسب الرزمانة التي سيتم برمجتها للنشر يوم السبت.
ب.ن