وزارة الصحة تشرع في صبّ منحة كورونا بدءا من الأحد
ارتفع خلال 48 ساعة الأخيرة معدل الإصابات بوباء كورونا، إلى ما يقارب 500 حالة تزامنا وافتتاح موسم الاصطياف المعروف بسرعة انتشار عدوى الأمراض، وهو الأمر الذي بات يستدعي الحيطة والحذر وتفعيل عمليات التعقيم واتباع اجراءات الوقاية لوضع الكمامة وتطهير اليدين واحترام مسافة التباعد الاجتماعي بواحد متر ونصف.
وسجلت عنه وزارة الصحة، أمس 475 إصابة جديدة و9 وفيات، في مقابل ضفاء 321 مريضا.
وتوافق هذا الرقم بمثل ما أكده خبراء في الصحة بفعل تراخي المواطنين في سلك إجراءات الوقاية من انتشار عدوى كوفيد-19، متوقعين الأسوأ في حال استمرار الأمور على حالها بالأسواق واماكن التجمع، فضلا عن وسائل النقل التي تصنف كبؤرة خطيرة لانتشار وباء كورونا بسرعة لا يتصورها العقل.
وفي ولاية وهران، التي تشهد نشاطا خفيا لقاعات الحفلات والتي لم تستفد من أي ترخيص يسمح لها بالفتح، إذ من المفروض أن يكون نشاطها معلقا، وبينما تمرّد العديد من أصحاب قاعات الحفلات وأصبحوا يقيمون الأعراس نهارا، وليلا كذلك وفي أوقات الحجر الصحي، علمنا أن البعض منهم شرعوا بإعادة عربون حجز القاعات لأصحابها بعدما تخوّفوا من مداهمات الأمن، لاسيما مع التصاعد الخطير للأرقام الخاصة بالإصابة بفيروس كورونا.
وأصبح الحديث في الشارع بعاصمة الغرب عن إمكانية العودة إلى تعليق الأنشطة إلى الواجهة، لكن ما لوحظ يوم الخميس، أن التشديدات لمراقبة وسائل النقل عادت بدورها، وليس بعيد بوهران التي لم تستفد من رفع الحجر الصحي منذ ظهور الجائحة، أنها ستعود إلى فرض الحجر في ساعات العاشرة ليلا أو الثامنة مساءً، على اعتبار أن الوضع الصحي مقلق، والأشخاص لا يتبعون إجراءات الوقاية ولا حتى بوضع القناع الواقي في المواصلات والتجمعات.
وبلغ إجمالي الحالات المؤكّدة، 140.550 حالة، من بينها 475 إصابة جديدة، أما حالات الشفاء بالجزائر وصلت 97.701 شخص، زيادة على وجود 29 مريضا في العناية المركزة.
ولم تسجل 17 ولاية أي إصابة للوباء، فيما سجلت 16 ولاية من حالة واحدة إلى تسع حالات، كما أحصت 15 ولاية أخرى أزيد من عشر حالات.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة، في بيان لها صب الشطر الرابع من منحة كوفيد-19 قبل عيد الأضحى المبارك، على أن تتلقى جميع المؤسسات الصحية الاعتمادات المالية المخصصة لهذه المنحة من يوم غد الأحد.
ح/نصيرة
