تمّ الخميس، إعطاء إشارة انطلاق موسم الاصطياف بشواطئ غرب الوطن، والتي توحّدت في توفير جميع الإمكانيات المسموحة والمتوافقة للبروتوكول الصحي لصيف خالي من الأمراض وبالأخص وباء كورونا، حيث تأخّر الافتتاح للفاتح جويلية بسبب الجائحة، فيما جرى التشديد على الانضباط واتباع إجراءات الوقاية.
وبولاية الشلف، تمّ فتح الموسم الصيفي من الفاتح جويلية إلى غاية 30 سبتمبر 2021، حيث يكون 26 شاطئا محروسا موزّعة على طول الشريط الساحلي لولاية الشلف مسموحة للمصطافين.
وهذا تنفيذا لقرار ولائي صدر الأربعاء، بشرط يكون خاضعا للإجراءات الاحترازية المتّخذة من طرف السلطات الولائية المعمول بها في إطار مكافحة فيروس كورونا، ويمكن أن تمنع السباحة بهذه الشواطئ المرخّصة بناءً على اقتراح اللجنة الولائية لفتح ومنع الشواطئ للسباحة، ولذا تباشر مصالح الحماية المدنية تنصيب التشكيل الإسعافي لحراسة الشواطئ من أجل أمن وسلامة المصطافين، كما يطلب من المصطافين عدم التوجّه إلى الشواطئ الممنوعة للسباحة حفاظا على أرواحهم وأرواح عائلاتهم.
والي الولاية لخضر سداس، كان قد أعطى إشارة انطلاق حملة تطوعية لتنظيف شواطئ البلديات الساحلية بالشلف من تنظيم مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، وبمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف متطوّع من الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني.
640 شاب من مناطق الظل يستفيدون من التخييم بتلمسان
انطلقت بولاية تلمسان ببيت الشباب (الشهيد بلبة محمد) مع افتتاح موسم الاصطياف، عملية التخييم لشباب مناطق الظل بالولاية موسم 2021، المنظم من قبل مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية.
التخييم يعد الأول من نوعه في تلمسان، ويهدف إلى زرع البسمة والترفيه لدى شباب مناطق الظل بالولاية.
وتتضمّن عملية التخييم لشباب المناطق النائية التي سيستفيد منها حوالي 640 شاب مقسمين على عدة دورات، العديد من النشاطات الثقافية، الترفيهية والرياضية إلى جانب تنظيم عمليات تنظيف الشاطئ والفضاءات العمومية وكذا القيام بحملات تحسيسية لفائدة المصطافين والمواطنين، وقد ضمّ هذا الفضاء، العديد من شباب هذه المناطق الذين أتوا من مختلف المناطق الجنوبية والشرقية والغربية لولاية تلمسان والذين صنعوا جوا رائعا من الفرجة والفرحة.
وشدّد الوالي أمامون، على ضرورة التكفّل الجيّد بالشباب مع الحرص على توفير لهم الإمكانيات اللازمة ومرافقتهم لتمكين هذه الفئة الشبانية من قضاء عطلة ممتعة ومريحة متمنيا لهم إقامة طيبة بهذه البلدية.
المبادرة لقيت استحسانا كبيرا في أوساط الشباب الذين وجدوا متنفسا لهم بهذه البلدية الحدودية الساحلية وسيتواصل برنامج بيت الشباب المنظم من قبل مديرية الشباب والرياضة، ليمس العديد من المناطق النائية بالولاية.
والي عين تموشنت يفتتح موسم الاصطياف من شاطئ سيدي جلول
في أجواء احتفالية رائعة، شهد صباح أول أمس الخميس الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف على مستوى ولاية عين تموشنت بشاطئ سيدي جلول ببلدية سيدي الصافي دائرة بني صاف من طرف والي ولاية عين تموشنت “امحمد مومن” رفقة السلطات المحلية والأمنية للولاية، حيث طاف بالمعرض المقام بهذه المناسبة معبّرا عن إعجابه بالمنتوجات المقدّمة من طرف الحرفيين.
وقد شاركت هيئات مختلفة في هذه التظاهرة تخللتها وصلات لفرق فلكلورية مميّزة في العيساوة والبارود نابعة من أصالة المنطقة، وكانت مشاركة الغرفة فاعلة كالعادة من خلال عرض نشاطات وورشات حية في صناعة السلالة، صناعة الحلويات التقليدية، صناعة التحف الفنية والألبسة التقليدية .
كما وقف والي الولاية على مدى تهيئة الشاطئ وتأمينه مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لإنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة المميزة التي تعيشها البلاد على غرار بلدان العالم من جائحة كورونا كوفيد – 19 من خلال تنظيم نشاطات مختلفة في كافة شواطئ الولاية والسهر على أمن المواطنين سواء في الشواطئ أو المتنزهات أو الساحات العمومية .
وفي هذا الصدد يجدر التذكير على أن السلطات الولائية لعين تموشنت قررت لهذه الصائفة فتح 17 شاطئا مسموحا للسباحة، مع الترخيص ل 39 مؤسسة فندقية مصنفة لاستغلال فضاءات من مساحاتها للحركة الترويجية ولتنظيم عروض ذات الطابع الثقافي والصناعي التقليدي وكذا عمليات بيع المنتجات الحرفية المحلية وغيرها للزوار وهذا في إطار برنامج مشترك يحدد بين الإدارة المحلية والجمعيات المتمتعة بميولها الثقافي والسياحي.
تجنيد 420 عون للحماية المدنية للسهر على راحة المصطافين بمستغانم
هذا وبولاية مستغانم، رغم أن افتتاح موسم الإصطياف، جاء متأخرا في ظل استمرارية جائحة كورونا، إلا أنه تم توفير وتسخير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا الموسم بحيث تعرف ولاية مستغانم إقبالا واسعا للمصطافين من كل ربوع الوطن نظرا لشواطئها الجميلة وباعتبارها ولاية سياحية وثقافية.
وقد تمّ تهيئة وتجهيز 42 شاطئ محروس لاستقبال المصطافين، من شرق مستغانم الى غربها على طول شريط ساحلي يقدر بـ 124 كلم، كما تم تجنيد 420 عون للحماية المدنية للسهر على سلامة وراحة المصطافين رفقة المصالح الأمنية من الشرطة والدرك الوطني، مع توظيف 320 عون موسمي للنظافة ووضع مخطط خاص لتنظيف الشواطئ.
ودعا والي مستغانم، عيسى بولحية، من شاطئ كلوفيس، ببلدية بن عبد المالك رمضان المصطافين لعدم السباحة في الشواطئ غير محروسة، حيث سجلت مصالح الحماية المدنية عدة غرقى في هاته النقاط السوداء التي تشكل خطر حقيقي على حياة الأشخاص، وكذا المساهمة في الحفاظ على نظافة الشواطئ باعتبار النظافة مسؤولية الجميع.
بالنسبة للهياكل الفندقية، تملك مستغانم 32 مؤسسة فندقية تسع لأكثر من 3800 سرير تقدّم بها أرقى وأحسن الخدمات للمصطافين.
ياسمين.ق/جلول.ك/ب.خليفة