قرار بإنجاز حصة سكنية هامة للسوسيال بمسرغين
قررت السلطات المحلية لولاية وهران، إنجاز حصة سكنية هامة لفائدة طالبي السكن الاجتماعي ببلدية بئر الجير على مستوى مسرغين، وتشرع السلطات في استئناف كبرى عمليات الترحيل لقاطني الفوضوي ابتداء من الشهر الداخل جويلية وأوت استنادا لمعلومات مستقات من طرف مصادر مسؤولة.
وتم تسجيل لحد الساعة 124 عائلة تقطن بالبيوت الفوضوي، حيث تستمر عملية الإحصاء والتي تشمل ثماني مواقع فوضوية، هؤلاء سيتم انتشالهم من النقاط السوداء إلى بلدية بن فريحة بالسكنات الجاهزة هناك، فيما يترتب عن العملية استرجاع حصة سكنية هامة.
ويتعلق الأمر بإعادة إسكان القاطنين بموقع الفلاليس ببلقايد التي تضم 100 عائلة، وفوضوي فيرمة بن عمارة 15 عائلة، ليفاليز 60 عائلة، طرافيرسا 12 عائلة، بالإضافة إلى العائلات المحتلة للحي الجامعي زدور إبراهيم.
وبالنظر إلى ترتيب برنامج سكني لفائدة عائلات بلدية بئر الجير، فإن هذا توازى مع عودة إحدى المسيّرين لمصلحة السكن على مستوى مقر دائرة بئر الجير، احتج على عودته بعض الموظفين بينما تم تحويله الى مكان آخر سابقا، حيث أوردت مصادر أن الأخير عاد لمنصبه بمقر الدائرة بناء على تدخل الأمين العام بالولاية، علما أن مصلحة السكن في وقت قريب كانت قد انفجرت على تحقيق فتحته مصالح الدرك الوطني، ويتعلق بعملية إسكان 1600 عائلة ببئر الجير.
هذه العملية تخللها شبهات في إقحام 80 عائلة من المعريفة والبنعميس، ما تسبب في احتجاج عارم بالمنطقة، وفضح المتورطين والذين لاحقهم التحقيق حيث مسّ 5 من الموظفين ولجنة حي، ومسؤول بالدائرة، ولا تزال القضية مستمرة الى يومنا هذا.
وطالب ساكنة بئر الجير بإنصافهم في عملية الإسكان على أن يستفيد من يستحقّ من السكن دون أي منازع، مع منع الدخلاء من مزاحمتهم.
وناشدوا القائمين على عمليات الإسكان القادمة، على أن تتم بنزاهة وشفافية ذلك لكونهم في آخر عملية لترحيل 1600 عائلة بسيدي البشير، كانوا قد اصطدموا بواقع تحايل أطراف في حشر من ليس لهم الحق في السكن.
وهي ممارسات جعلهم يفقدون الثقة في بعض المسؤولين ممن أداروا ظهرهم لهم بينما اشتكوا من التحايل القائم والمعلن.
لهذا ناشدوا بالشفافية في العملية المرتقبة والتي رشحت أطراف الشروع فيها في 5 جويلية، رغم عدم الإنتهاء بعد من عملية الإحصاء بصفة تامة.
بلدية بئر الجير، تعتبر ثاني بلدية من حيث تسجيل فائض طلبات السكن الاجتماعي، بعد بلدية وهران بـ20 ألف طلب.
واليوم ستمس عملية إعادة الاسكان مناطق ليفاليز، طريق الغاز سيدي البشير، الفلاليس ببلقايد، فيرمة بن عمارة مقابل الملعب الأولمبي الجديد ، مزرعة عربونة السلام، و فوضوي “طرافيرسا” بحي الأمير عبد القادر.
بينما من المنتظر استرجاع أوعية عقارية هامة بالبلدية، والتي احتلها مواطنون في تشييد البيوت القصديرية.