هبور محمد مرشح القائمة المستقلة 44: “قائمة نداء نوفمبر تعد بتخطي الأزمات ونحترم صوت المواطن”

admin8 يونيو 2021آخر تحديث : منذ سنتين
admin
تشريعيات 12 جوان 2021
هبور محمد مرشح القائمة المستقلة نداء نوفمبر لولاية وهران
هبور محمد مرشح القائمة المستقلة نداء نوفمبر لولاية وهران

رتأى مرشح القائمة المستقلة نداء نوفمبر لولاية وهران، التي تحمل رقم 44 في التشريعيات، السيد هبور محمد، أن المواطن بلغ وعيا سياسيا سيمكّنه من تخطي أزمات بعد الاستحقاقات الحالية والتي ستبنى عليها مؤسسات الدولة بدء من تشكيل حكومة تمثل الشعب أحسن تمثيل، ورأى أنه من الضروري الإنتخاب على الكفاءة وذوي الخبرة والسمعة الطيبة، لأن الجزائر بحاجة إلى الخيّرين الذين يساهمون في بناء الجزائر الجديدة، إذ يستحيل هذا بالأشخاص التي توظّف المال الوسخ بينما شبّه التشريعيات بالمقابلة الكروية التي تحتاج لمن يُحسن الدفاع وحراسة المرمى والهجوم.

وقال هبور محمد مرشّح القائمة الحرة 44، لدى نزوله ضيفا على “قناة الوطني”، أن فكرة الدخول لتشريعيات 12 جوان، جاءت في اليوم الذي أقرّ فيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حلّ البرلمان، آنذاك يقول ممثل القائمة المستقلة 44 أنه جمعه اجتماع مع بعض الإخوة منهم المترشح معه بنفس القائمة أوسليم جلال، حيث واجهوا بعض الصعوبات في البداية بحكم أن تجربة الترشح للموعد يخوضها لأول مرة، مع أنه يمتلك خبرة 35 سنة في الإدارة ومنها 18 سنة إطار سامي في الدولة، تدرج على مسؤوليات بينها رئيس دائرة.

وعن القائمة الحرة نداء نوفمبر، فإنها حسب المتحدث تتشكل من أشخاص ذوو كفاءة، ومنهم دكاترة بالجامعة،  واطباء ومهندسين تشكلت من 20 مرشحا، 70 بالمائة جامعيين.  

“نعيش فترة فيصلية والرئيس وعدنا بالشفافية ونزاهة العملية الإنتخابية”

وقائمة نداء نوفمبر هي عبارة عن فسيفساء لمترشحين من مختلف القطاعات، وتتعهد لأن تعمل حال فوزها في التشريعيات بخدمة البلاد والعباد.

 ويضيف هبور محمد مرشح القائمة 44 بولاية وهران، “نتمنى أن نشكل قوة في هذا المخاض، لأننا نعيش فترة فيصلية والرئيس وعدنا بالشفافية والنزاهة للعملية الإنتخابية”.

وتابع ضيف منتدى” قناة الوطني”، بأن المشاكل المطروحة منطرف المواطن يمكن إيجاد لها الحلول حسبما تتطلبه الإمكانيات المادية للبلاد.

كذلك، فإن الأزمة الصحية لانتشار وباء كورونا تستوقفهم لإعادة النظر في البناء الاقتصادي.

لهذا فإن الدافع لترشحهم، هو ظروف الوطن والحالة التي تتواجد عليها مؤسسات الدولة، وهنا التفت السيد هبور محمد لما سنه رئيس الجمهورية من قانون الإنتخابات، إذ حفزه للمشاركة، لا سيما لقطعه

 الطريق أمام ذوو المال الفاسد، وعليه فإن تجربتهم في الميدان جعلتهم يشاركون في الاستحقاقات والتغير، والذي يجدون في إطاره أنفسهم في الواجهة، بحيث يجب يقول ان نخوض هذا المعترك ونشارك في التغيير ونبتعد عن ترك فراغ فلربما بابتعادنا سنترك انتهازيين يستغلون فرصهم لان يتواجدوا في مؤسسات الدولة.

 محمد 2  - جريدة الوطني
هبور محمد مرشح القائمة المستقلة نداء نوفمبر لولاية وهران

لا مكان لذوي المال الفاسد والمواطن مسؤول عن صوته

  وأكد هبور محمد مرشح قائمة نداء نوفمبر، بأن برنامجهم الإنتخابي واضح، ومبني على 24 التزام وضعوه بناء على ما استسقوه في خبرتهم كمترشحين، يردف قائلا: ” نرى انه من الضروري اعادة النظر في بعض الأمور، ويجب من هذا المنطلق توفير ادنى شروط للمواطن حتى لا يشكوا من وضعه المعيشي، كالأجر، ومن تم نحاسبه ولما نوفر ظروف العمل والحماية تكون المردودية لا محالة”.

لهذا هناك شركات كبرى أو شركات تجهز ظروف العمل من نقل اطعام وإيواء ولما تكون هذه الوسائل متاحة فإن العامل يتقبل عيشه كما هو”.

24 التزام في البرنامج الإنتخابي لقائمة نداء نوفمبر 

وتأسف ضيف قناة “الوطني” عما آل إليه قطاع الصحة، بالأخص ضعف الإمكانياتت ووسائل العلاج الضرورية، كذا الأمر بالنسبة للتعليم والمعلم الذي يدرّس في أقسام مكتظة بالتلاميذ، حيث يتطلب هذا الأمر مجهودا ماليا من الدولة قصد توسيع المدارس ليسري التكفل شموليا بالجميع.

وقال السيد هبور: “برنامجنا مفصل وأساسياته واضحة بالنسبة لجوانب التكفل بالعمال ومحيطهم المهني والاجتماعي”.

وبأن لديهم اقتراحات بقطاع الصحة، الذي حان الوقت لأن يلتفت إليه، مع الضمان الاجتماعي، لا سيما من ناحية إعادة النظر في أسعار العلاج بالقطاع الخاص، لتخفيض الضغط على المستشفيات العمومية، والضمان الاجتماعي على أن يتكفل بمصاريف العلاج قصد تفادي ظاهرة العلاج بالخارج.

حان الوقت لعديد الإصلاحات ولدينا حلول بديلة 

وفي حال توفير الشروط، وضمان التأمين الصحي، سنخرج من قوقعة المشاكل الاجتماعية والنفق المظلم.

وقال مرشح القائمة المستقلة 44 هبور محمد، إطار سامي سابق بالإدارة، بأن المرحلة التي عاشتها ولاية وهران على غرار الولايات المجاورة جعلتهم يسجلون  تدنيا للقدرة الشرائية للمواطن، ويقترح في هذا الإطار: ” أرى بأن الحل الوحيد الأنجع هو اللجوء الى الاستثمار، مع تحقيق مداخيل من وراءه ومثر لو نفتح في كل ولاية 10 مؤسسات في السنة سيكون تحصيل للمداخيل كبير لدفع الضرائب”.

ولا تكون السياسة الإقتصادية متكاملة في رأيه، إلا حال تشجيع الاستثمار الفلاحي والخدماتي، ومنه نسهل عملية الحصول على الاراضي، بحيث يتطلب الاوضع إرادة سياسية متينة ومؤسسات تتكفل بهذه الطريقة.

ثم عاد المترشح لمنطلق برنامجهم الذي يهتم بالتكوين لمختلف الشرائح المجتمعية في جميع القطاعات على أن يكون تكوينا نوعيا في شتى المجالات والابتعاد عن الكمّ بالإضافة إلى المرافقة.

كل هذا لا يتأتى إلا بتطوير المجالات وبتشريعات منطقية تواكب المرحلة.

ولاحظ السيد هبور محمد أن استقرأ الواقع المعاش، ويحتم هذا وضع ورقة الطريق التي تقود الى التغيير الواقعي والعملي.

فالجزائر مثلا هي بوابة إفريقية من المفروض أن يكون لدينا ميناء كدبي وميناء وهران لا يتماشى مع متطلبات التبادلات التجارية التي تستدعي رسو عدد من البواخر وليس ميناء يستقبل 4 بواخر فقط.

وهران استفادت من الملايير والمشكل كان في ذهنيات التسيير

 ولاية وهران استفادت من الملايير ولاحظ مرشح قائمة نداء نوفمبر، أن الإشكال العسير يكمل في ذهنيات التسيير، بحيث هناك تسرع في التسيير كما كان فيه استغلالين استفادوا من الريع. وحان الوقت لعقلنة وترشيد النفقات وحماية المال العام.

يتابع في قوله أن البحبوحة لو استغلّيناها بطريقة عقلانية لما وصلنا لهذه المرحلة.

“ثم إن الاستثمار الخارجي استفاد من اقتصادنا، يضيف ويتساءل ما الذي جنيناه من فوائد، بحيث أن رئيس الجمهورية تفطّن لهكذا أمور، ومن يكون مسيّر يجب ان يكون مسير ولا يحتل منصب بالمعرفة

….مثل الامام في امور الدين اختصاصه، والطبيب كذلك، لما لا الجانب التشريعي والإداري وغيره من القطاعات”.

الى جانب مراعاة التخلص من التبعية الاقتصادية،

وفي هذا السياق تكلم ضيف منتدى التشريعيات لقناة الوطني، بأن الخطوط العريضة للبرنامج، في جانبها الذي يتعلق بتوسيع صلاحيات المجالس المنتخبة، أكد بأنه لا حديث عن هذه النقطة في حال فوزهم إىلا بالانتخاب الشفاف، ويجب أن يكون الشعب هو من يختار من يمثلة، ولما نصل هذه المرحلة نمنحهم الصلاحيات وبجانب التكفل الاجتماعي، لأجل وضع الميزانية.

مثلا إنجاز طرقات يقترحون أن تكون من صلاحية البلدية، ومتابعة المشاريع قانونيا،.

في اطار العملية الانتخابية، أقر مرشح القائمة المستقلة نداء نوفمبر بأنها جوارية مائة بالمائة، ونجحت في الميدان، ومن خلالها شرحوا البرنامج وأبلغوا المواطن ليحيي عرس التشريعيات في تاريخه 12 جوان.

كلمة أخيرة

يجب ان لا نغامر في هذه التشريعيات وعلى الناخب أن يكون مسؤولا عن صوته في اختيار من يناسبه ويمثله في البرلمان، لأن القضية هي قضية وطن والحكومة ستتشكل بالأغلبية من نواب يختارهم الشعب، لهذا نوجه نداء للناخب بوهران بأن يكون مشاركا في صناديق الإقتراع.

 بصراحة

مشاركة مفتاح الروس لقائمة نداء نوفمبر44، في الخرجات الميدانية هذا لأنه نوفمبري سمع ان القائمة تستمد مبادئها من بيان نوفمبر ويشاركنا الحملة

نتمنى أن ينبثق عن عرس التشريعيات ممثلين فعليين ومن ضمنهم من الذين يفوزون بوهران يكون تمثيلهم في الحكوكة الجديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com