وجّهت مرشّحة حزب جبهة التحرير الوطني وسيلة ميموني، رسالة لمواطني ولاية وهران، ليحيوا عرسا يوم 12 جوان ويتوجّهوا بقوة إلى صناديق الاقتراع للانتخاب على المرشح الذي يقتنعون ببرنامجه الانتخابي، مشيرة إلى برنامج “الأفلان” الذي يحمل طابعا استثنائيا من حيث التكفّل بانشغالات المواطن، وسن تشريعات تواكب المرحلة وما تتطلبه من أمن واستقرار، ولاسيما كذلك إعادة النظر في وضعية الشباب والمرأة الماكثة بالبيت ومراعاة تعديل القوانين ذات الصلة بإسكان المواطن، حتى يذهب السكن لمستحقيه، وترشيد النفقات، ومراجعة وضعية العمال بالقطاعات.
ونزلت مرشحة “الأفلان” وسيلة ميموني الذي يحمل الرقم 7 في الاستحقاقات التشريعية 12 جوان، ضيفة على القناة الإلكترونية “الوطني”، أين اعتبرت الفضاء الديمقراطي المخصّص فرصة لهم كشباب مترشحين في التشريعيات لتعريف المواطن على برامجهم وعلى مشوارهم الذي قادهم إلى مطاف الترشّح.
وسيلة ميموني، وبدرجة حماس عالية، تطرّقت إلى أسباب اختيارها لحزب جبهة التحرير الوطني، في النضال السياسي، مشيرة إلى أن نضالها لم يمليه العدم بل لكونها من عائلة مجاهدة ووالدها الذي كان منخرطا بصف الحزب جعلها تتحفّز للنضال هي أخرى، حيث انخرطت في الأفلان عام 2014، وهي اليوم في عمر 30 سنة، تتقدّم للترشّح لأول مرة في التشريعيات.
ترشحت لأول مرة وفرصتي ستكون في اقتراح إعادة النظر في عديد القوانين
وتقول وسيلة ميموني إن لديها قناعة لا تقاس، حول النضال بحزب جبهة التحرير الوطني، ولكونه سليل جيش التحرير الوطني، حرّك فيها غيرة لأن تكون في واجهة المناضلات السياسية، كيف لا والقوانين أنصفت شباب اليوم وصولا إلى الدستور وما تمخّض عنه من سن القانون العضوي للانتخابات الذي أقرّ بالمناصفة بين الرجل والمرأة.
وتجد وسيلة ميموني مرشحة حزب جبهة التحرير الوطني، في المرحلة الراهنة، واجبا يفرض على أي شاب بأن يقودها، ويشارك في التغيير المنشود، وها هي التشريعيات المسبقة، فرصة ثمينة تدعو المرأة كذلك لأن تنخرط في التغيير، وتسترسل “إيمانا منا بضرورة مواكبة التطوّر النهوض بالإقتصاد الوطني والتغيير، ترشحت باسم حزب جبهة التحرير الوطني الذي يحمل رقم 7.
وتضيف “أنا وجه جديدة في الترشح وليس في النضال الحزبي… فقط أطلب أن يضع الشعب فينا الثقة لإيصال صوت صوته بالبرلمان القادم”.

أنا ابنة حي شعبي المدينة الجديدة وعلى دراية بمشاكل المواطن
وعن سؤال “الوطني” عمّا تعرفه وسيلة ميموني عن الشعب، فقالت إنها من الشعب، وابنة حي شعبي ولدت وترعرعت فيه، ابنة حي المدينة الجديدة، كما أنها حاليا تقطن بوادي تليلات، والتي لا يخف بأنها منطقة بولاية وهران تضم عددا من مناطق الظل، منها في القاليل، المهدية وتوميات وسيدي غالم.
هذه المناطق التي تزورها وسيلة على حد قولها تجعلها على دراية بمشاكل لا تزال تتخبط فيها دائرة وادي تليلات، بدءا من مشاكل في الانقطاع المتكرّر للمياه، والطرقات المهترئة، إلى السكن.
وترى أن هذه المناطق فعلا لم تأخذها حقها الكافي من التنمية، ولهم بحكم التشريعات أن يضمنوا عجلة اقتصادية تكون منصفة لتنميتها، وعلى سبيل المثال، ليس هناك توزيع عادل في السكنات على بلديات مثل طافراوي التي لم تستفد من حصص، ومنطقة الغوالم إلى يومنا هذا قاطنوها عطشى بحكم تذبذب تزويد المنطقة بالمياه، كلها انشغالات تعيشها ما يثبت أنني قريبة من المواطن كما تشير إليه.
برنامج “الأفلان” أولوياته التنمية وكرامة العامل
تضيف “ثم بحكم أنني طالبة أحضر ماستر في القانون الإداري، يجعلني على دراية بمشاكل الطلبة”.
مرشحة حزب جبهة التحرير الوطني وسيلة ميموني، قالت بأنها ستسعى للالتفات لقضايا المواطن بالدرجة الأولى في حال فوزها في التشريعات، ولكل ولاية خصوصية ربما، لكن وهران التي يعتقد البعض بأنها أخذت حقها كاملا من التنمية والاستثمار ينقصها الكثير، وبأن وجودهم في البرلمان سيعزّز من تحقيق مكاسب أخرى لعاصمة الغرب الجزائري.
وتحدثت وسيلة ميموني عن حقيبة البرنامج الإنتخابي الذي تدخل فيه بالتشريعيات قائلة بأنه برنامج حزبها جبهة التحرير الوطني، والذي يعني التكفّل بالاستثمار الداخلي، ويبحث عن توفير اوعية صناعية لإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تخلق فرص الشغل للشباب.
كما يعزّز من تطوير المنظومة الصحية، والتربوية في البلاد، ولاسيما يعيد الاعتبار للعامل الذي أصبح يشكو من تدني القدرة الشرائية.
سنرافع لرفع شروط تعجيزية تحرم المواطن من السكن الاجتماعي بالتنقيط
هذا وتطرّقت وسيلة تواتي من منطلق ما سيدافع عنه “الأفلان”، في إطار ملف السكن، فقالت بأن بعض الشروط التعجيزية التي سجلوها تُملي عليهم بأن يرافعوا لتعديل القانون الذي يجعل المواطن المتقاضي 24 ألف دينار و30 ألف دينار يحرم من السكن الاجتماعي بالتنقيط فما بالك رب عائلة لديه 4 و5 أطفال، كيف له أن يشتري سكنا براتب هزيل يتقاضاه تتساءل؟
وعن المرأة ومكانتها تسعى المترشحة، لأن تحقق أهداف المرأة الجزائرية ككل، وضمان الحق في النقل المدرسي الذي يمثل مشكلة عويصة للأبناء، حيث يتنقلون مسافات، وهي معاناة عاشتها.
وفي قطاع التربية، يقترح البرنامج الانتخابي عصرنة القطاع، والتخفيف من معاناة التلميذ أثناء التمدرس ولاسيما تمكينه من أن يتعامل مع الحاسوب.
أما بخصوص ملف الحراقة، فالتفت لهم البرنامج الإنتخابي للحزب رقم 7، حيث تأسّفت المتحدثة عن ظاهرة الحراقة المستفحلة في زمننا تقول: “يؤسفني سماع انتشال جثث حراقة…الشباب ضائع يجب تأطيرهم وضمان مناصب شغل لهم للقضاء نهائيا على هذه الآفة المريضة.
وتستطرد “يجب التكفّل بالشباب منذ تخرّجهم من مراكز التكوين أو الجامعات فالشاب من حقه الاندماج اجتماعيا”.
ورافعت مرشحة حزب جبهة التحرير الوطني ميموني وسيلة، لأجل مراجعة الجباية، فمثلا في وادي تليلات تضم شركات كبرى جبايتها لا تستفيد منها البلدية محليا وهو حال معظم بلديات الولاية التي بحكم المقر الإجتماعي خارجها لا تستفيد من المداخيل ككوكا كولا.
وسيلة ميموني، محامية، ومن بحكم أنها كذلك فإنها ترافع لصالح المتقاضي وتؤكد أنها في حال فوزها في التشريعيات ستجتهد في الدفاع على مصلحة المواطن والوطن واستقراره وأمنه.
بصراحة
– المواطن “زعفان” لكن بمجرّد التقرّب منه نجده متجاوب، وفي حزب جبهة التحرير الوطني لم نتلقى مشاكل في التواصل مع المواطنين أثناء الحملة.
– القضاء: هو نظام الحكم ويمثل العدل والمصداقية… لما يكون جهاز القضاء عادلا ستكون الدولة عادلة.
– الحرية النقابية: هي تجسيد للديمقراطية ولا بد من تعددية النقابات التي إذا كان لن نخاف على العمال وحقوقهم.
– الشعب الجزائري: نقول سنمثل المواطن أحسن تمثيل إذا منحنا صوته، وفزنا.
كلمة أخيرة
ندائي موجه لسكان ولاية وهران، الذي يستحيل أن لا يشاركوا في التغيير تكريسا للجزائر الجديدة، إذا نداه الواجب يلبيه وأدعو الجميع ليضعوا ثقتهم في الرقم 7 لحزب بجبهة التحرير الوطني لنحافظ على أمانة الشهداء بجعل يوم 12 جوان عرسا انتخابيا لمن يستحقوا التواجد في البرلمان.