دافعت المترشحة مفيدة دياب، عن حزب جبهة التحرير الوطني، التي ترشّحت في قائمته الانتخابية لتشريعيات 12 جوان، وردّت المترشحة عن الذين يطعنون في “الأفلان” بأنهم يضيّعون وقتهم في الهجوم على حزب يضم خزان نضالي وشبابي لن يجعله، يتبدد، وقوامه التجديد، واعتبرت ضيفة “القناة الإلكترونية الوطني”، بأن ترشحها فرصة لتثبت من يصفها بـ”الفحلة” بأنها ستكون تحت حسن ظنهم، وبأن أصوات الشعب أمانة ستصونها في رفع انشغالاتهم.
مُرشّحة حزب جبهة التحرير الوطني، في “منتدى المترشحين”، تدخل غمار الاستحقاق التشريعي لأول مرة، بينما قضت عهدتين في المجلس الشعبي الولائي، وحاليا تشغل رئيسة لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي، مُتحصّلة على شهادة ليسانس أدب عربي ومتحصلة على شهادة دروس مكثفة لمدة سنتين بجامعة باتنة وماستر 2 فلسفة.
وتحدثت ابنة قطاع التربية، مرشحة حزب جبهة التحرير الوطني، عن عن انتقالها للحياة السياسية، ونضالها بالأفلان الذي مضى عليه 24 سنة، وتقول صحيح أنني كنت مهمشة بالحزب وحرمتن من حق الترشح سنوات لكن فرصتي كانت بالمجلس الشعبي الولائي، أين اعتبرت تجربتها متواضعة في تحقيق ما تسنّى تحقيقه كرفع ثمن الوجبة من 70 دينار إلى 30 دينار، والتكفل بفئة طيف التوحد التي راعينا تضيف وضعيتها أين تم فتح 17 قسما لفائدة الفئة، وهذا بعد لقاء دراسي رفعوا فيه الانشغالات، وتدخلهم في التخفيف من الاكتظاظ ببعض المؤسسات التربوية، أما بقطاع التعليم العالي وقبل أن يقع حادث أولاد فايت كانت لجنة التربية قد ساهمت في إنجاز ملف ساخن، أعقبه تدخل الوالي السابق والذي خصص 35 مليار سنتيم للتكفل بالأحياء الجامعية بالولاية.
لمن يهاجم العتيد…”الأفلان” خزان يتجدد ولا يتبدد
ومن منبر القناة الإلكترونية “الوطني”، فضلت مرشحة حزب جبهة التحرير الوطني، مفيدة دياب أن ترد على الهجمات التي تحاول طعن الأفلان لتفرح بتراجع فوزه في الاستحقاقات التشريعية، لكن كما تردف أن المترشحين سيردون عليهم بتحقيق فوز عريض، مؤكدة بأن حملتهم الانتخابية بالحزب تسير بنجاح، وهي نظيفة ونزيهة بشهادة الجميع، وإلى كل من يهاجم “الأفالان” تقول بأن ردها لن يكون بالمثل قائلة : “أنا مترشحة ولدي رصيد وحصيلة تشرفني بالاستمرار في خدمة المواطن”
وتابعت مرشحة الأفلان : “ألتمس العذر لمن يهاجم حزب جبهة التحرير الوطني، لأن الدخلاء أعطوه صورة وبعض الأمناء هم في السجن نتمنى الإفراج عنهم ولكن بالرغم من هذا أنا أحمّلهم مسؤولية هذه الهجمات “.
نطمح للفوز لكفاءتنا كمترشحين
ودعمت مرشحة الأفالان ردها بالمثل الشعبي الذي يقول” عندنا القبيح والمليح في كل مكان”، تردف: “كذلك في حزبنا فيه المليح والقبيح نحن لا نأخذ جريرة المجرم حتى نعلقها على البريء هناك نخبة في الأفالان وهناك مناضلين في الحزب بالتالي لا يمكن أن نرمي المنشفة على الجميع”.
ومن هذا الباب استطردت موضحة لجميع من يقول “الأفلان” مكروه ومنبوذ، وغير مرحب به: ” أقول أنا من “الأفلان” ومرحب بي وهذا ما لمسته من المواطن في خرجاتي في الحملة، الشعب الجزائري فريد من نوعه إذا كنت عنيف فهو أعنف وإذا كنت طيب فهو أطيب”.
لا يوجد شعب أذكى من الجزائريين وهو من سيقرر على من سينتخب
وبالنسبة للمترشحة مفيدة دياب أن الشعب لا يمكن استحماره أو لا استغباءه، وهو أذكى الأذكياء يشعر بمصداقية المترشح إذا كانت لديه النية في أنه يخدمه دون التكلم عن نفسه.
أما عن البرنامج الانتخابي لقائمة حزب جبهة التحرير الوطني، فأكدت المترشحة دياب مفيدة بأنه قوي ومتنوع، مستمد من خرجات ميدانية تقربت فيها من المواطن شخصيا، وحول البرنامج أوضحت استحالة صناعة برنامج بدون خرجات ميدانية، فالبرنامج يأتي بالخبرة والخرجات الميدانية، وتضيف “أنا ضد صياغة البرنامج في الغرف المغلقة، هذا لن يكون ينجح أي مشروع انتخابي”.

سأرافع على المواطن وإذا فزت هذا برنامجي
ومثلا بالنسبة لقطاع التكوين المهني ارتأت المترشحة بان نساء ماكثات بالبيت أضحت تتخرج بشهادات بأعلى مستوى في الحلويات والخياط ومختلف الحرف، لكن لما تتخرج بهذه الشهادة تصطدم بالواقع المر، والبطالة فضروري ضمان إعانات أوسلفيات لمشاريعها بينما تتكون.
ومن خلال منبر جريدة “الوطني”، رافعت مفيدة دياب، عن مشروعها بأن تستثمر الدولة في المرأة الماكثة بالبيت، وكذا بأن تكثف من برامج الإسكان، لأنها في خرجات بحملاتها الإنتخابية خرجت مدعورة من واقع مر لعائلات ظلت مضللة في العيش الضنك، كما سجلته أثناء خرجة ميدانية لها بحي محطة القطار المعروف “لا قار” ببلدية السانية، أين اعتبرت “كرامة” المواطن مُهانة، وبأن ما ستدافع لأجله للمسؤولين هو
أن انتشال هؤلاء من البؤرة، مسترسلة: “السكن نقول إن وهران استفادت أكثر من 175 ألف هو غير كافي لا زم دعموا وهران بحصص”، ولا سيما لا أيضا كسب مشروع.
وفي سؤال آخر إن كانت مرشحة الأفلان تؤمن بالحملة الإفتراضية عبر السوشيال ميديا ذكرت بأنها ليست بمعيار للحملة الانتخابية، على الإطلاق لأن مواقع التواصل الإجتماعي لن تصل لفئة ناخبة مهمة وهي المسنين والمسنات اللذين قد يفتقر بعضهم للفايسبوك، وأن المواطن كما لمسته في الميدان الذي قادها للحملة وجدته يطلب الآذان التي تستصغي مشكلته.
وتردف ” الحملة الافتراضية لا اعتبره معيارا لوصول المترشح لقبة البرلمان ..تستطيع انت المترشح مواجهة المواطن على الأقل تنزل في الميدان وأعطيه أذنك واعطيه جعبة من الأمل أم تخاف من الوعد.. اللي يخاف من الوعد لا يتقدم للانتخابات” تقول.
مفيدة دياب مترشحة الأفلان رقم 7 في تشريعيات 12 جوان، خاطبت من يروجون من اليوم لعزوف الشعب عن الاقتراع، فتوجهت بما سجلته في الحملة بأنها تفاجأت بلمة الشعب حولها، وبأنه هو ما يتطوع ليدير الحملة، فهو من يصنع الحدث ونجاحه.
بصراحة
لمن يقول مفيدة دياب فحلة؟
إذا فزت ووصلت الى قبة البرلمان راح نثبت ما تقولونه عني، أنا من جيل الاستقلال من مواليد 1966 وابنة مجاهد وابنة الأوراس، نريد نلموا بلادنا لنبتعد الجهوية، ونجعل مصلحة الوطن فدانا.
لمن يقول مفيدة دياب سيئة؟
أنا احترم أراء الناس قرأت النقد في الأدب وأؤمن بالنقد، أنا لو واحد يقول إني سيئة يقٌولُولي وين مساوئي حتى أصحح نفسي.
كلنا نخطئ وخير الخطائين التوابين… لكن المهم أن نصحح من أنفسنا.
كلمة أخيرة
قائمتنا في حزب الأفلان تحمل رقم 7، وأصواتكن أمانة في أعناقنا
لا تصوتوا على حساب الوطن فهو مسؤولية، الجميع أنظاره متجهة نحو ما ستفرزه التشريعيات و لدينا نية صادقة لنغير وخدمة الجزائر.