اهتزت وهران مساء أول أمس، على حادثة زرعت الرعب مجددا في نفوس كل من لديه رغبة في السياحة بوهران، والتوجه إلى سفح جبل “سونتاكروز”، والمعالم التي يتضمنها.
الحادث تمثل في ظهور مجموعة أشرار ملثمة تترصد الوافدين لزيارة المعلم الأثري سانتاكروز، تترصدهم بدافع السرقة، وكان أن ظهرت في محاولة الاعتداء على شخص كان مرفوقا بعائلته، حيث لم يجد خيارا سوى نجدة نفسه بالهرب من هؤلاء تاركا سيارته مركونة.
الضحية كان مرفوقا بزوجته وثلاثة من أطفاله من سنّ 3 إلى 8 سنوات، من حال الذعر والهول الذي انتباهم تركوا السيارة مفتوحة إلى وجهة غير معلومة إلى أن صادفوا في الطريق سيارة شخص من حسن الحظ أنه أنقذ عائلته ليعود هو مع شخص مارّ آخر ولما نزل وجد السيارة مفتوحة أين سرق قطاع الطريق بعض الأغراض الذي تخصه.
وأودع الضحية شكواه لدى مصالح الدرك الوطني، فور وقوع الحادث، والذي كان مرعبا أكثر من أنه درامي.
ويشير الحادث إلى عودة قطاع الطرق بعد تأمين المنطقة كليا منذ سنوات، حيث أقلق ما وقع للضحية بعض الجمعيات الناشطة في السياحة والتي طالبت بتعزيز الأمن بالمنطقة خاصة وأن موسم الإصطياف لا يفصلنا عنه سوى بضعة أيام.
ح/نصيرة