جدد مكتتبو مشروع 70 وحدة سكنية ترقوي مدعم ببلدية عين البرد شمال عاصمة ولاية سيدي بلعباس ، مطلبهم المتمثل في التدخل العاجل والسريع من السلطات الولائية من أجل إيجاد حل للوضعية العالقة منذ عقد من الزمن، ووضع حد لتصرفات المرقي العقاري رغم مرور العديد العديد من الولاة ، إلا أن الوضعية تأزمت أكثر، حيث منذ سنوات أصبح المرقي يتهرب واخلف بالتزاماته إزاء المستفيدين من السكنات.
مكتتبو المشروع الذين ذهبوا ضحايا الدخلاء على المهنة الترقية بسيدي بلعباس ، طالبوا بتدخل وزير السكن وإيفاد لجنة وزارية للمشروع الذي يواجه مصيرا مجهولا بسبب توقف الاشغال به مع وضع حد للمرقي الذي لا أثر له، وفق تصريحات أصحاب السكنات الذين يأسوا من هذا الوضع الكارثي للمشروع السكني الذي وضعوا فيه آمالا كبيرة للحصول على سكن يصون كرامتهم .
وأوضح المكتتبون بأن المرقي العقاري لم يهتم بمطالبهم، المتمثلة في الحصول على تفسيرات حول أسباب تأخر الإنجاز، كما قالوا بأنّهم لم يتمكنوا من التقائه لطرح انشغالاتهم، وبأنهم راسلوا السلطات المعنية التي أكدت لهم، علمها بالأمر وبأنها تقوم بمتابعة التطورات، غير أن لا شيء تغيّر على أرض الواقع، حسب المكتتبين، الذين طالبوا بتدخل الجهات المعنية ، خاصة أن معظمهم في حاجة ماسة إلى السكن، بسبب ظروف الإقامة الحالية.
وفي سياق آخر سبق للمكتتبين ان قاموا بالاحتجاج وغلق الطريق الوطني رقم 13 بالحجارة والمتاريس، من اجل لفت أنظار المسؤولين المحليين ، اين نددوا فيها بالتّهاون واللامبالاة في إنجاز هذا المشروع الترقوي المدعم LPA على مستوى بلديتهم اين التمسوا من والي الولاية التدخل بحزم، وإنصافهم بتحقيق مطالبهم التي يرونها عادلة، لتأخر مشاريع سكناتهم التي إنطلقت في سنة 2012 ، بوتيرة بطيئة ، الى ان وصلت نسبة الاشغال بها 70% ، رغم التسبيقات المالية المدفوعة للمرقي العقاري من طرف المستفيدين، إلا أنه متعمد من عدم إستكمال اشغال المشروع ، وأوضح المكتتبون أن المرقي المكلف بالإنجاز قام بطلاء الجدران الخارجي للبنايات، حيث تبدو جاهزة لكنها من الداخل غير مكتملة وغير قابلة للسكن ، وأضافوا بأن المرقي يدعي بأن بعض المستفيدين لم يسددوا مستحقاتهم المالية وهو سبب تعطل المشروع، متسائلين: كيف يمنح مشروع سكني لمرقي ليس لديه المال الكافي لبناء 70 مسكن فقط مع العلم أن أغلب المواطنين استفادوا من قروض بنكية ، وذكر المعنيون من حصة 70 سكن بأنهم قاموا بمراسلة السلطات المحلية إلى الوالي ورئيس الدائرة ومديرية السكن، لكن كلها لم تلق آذانا صاغية لدى المسؤولين والتدخل لوضع حد لمعاناتهم المستمرة ، المكتبين اكدوا في حديثهم ليومية الوطني بانهم سئموا من الانتظار لمدة تقارب عقد من الزمن في ظل الوضعية التي يعيشونها مع أزمة السكن الخانقة وتكاليف الإيجار التي يدفعونها شهريا، تضاف إلى المصاريف والتكاليف التي دفعوها للاستفادة من سكناتهم أو الحلم الذي ينتظرونه دون أن يتحقق بعد ،مطالبين من
وزير السكن والعمران والمدينة التدخل العاجل لانهاء معاناتهم في انتظار استلام سكناتهم المتأخرة منذ أكثر من سنوات، ووضع حد لغبنهم مع غلاء الكراء ودفع ديون البنك.
بلعمش عبد الغني
مشروع 70 مسكن ألبيا بعين البرد بسيدي بلعباس يراوح مكانه
