رضوان ميلود
يواجه اليوم فريق سان ريمي الجار الغريم مديوني وهران في مواجهة محلية واعدة تدخل في إطار الأسبوع الثاني عشر من مرحلة العودة في قسم ما بين الجهات للغرب، حيث يسعى كل طرف لحسمها لصالحه وهذا حتى يؤمن كامله حظوظه في ضمان البقاء وتفادي السقوط للقسم الجهوي الغربي.
وفي سياق هذا الداربي بين أبناء كاشا وأبناء شراكه، قمنا باجراء حوار مع المدرب الجديد لسان ريمي مبروك مراد الذي كشف لنا عن إصرار زملاء المدافع المخضرم حبالي لنيل من فريق الحماما والظفر بالنقاط الثلاث التي يراها جد مهمة من أجل الهروب من المنطقة الحمراء ورفع كل أماله لتفادي مقصلة النزول لقسم الأسفل، كما أكد أن المجموعة تدربت بشكل عادي وأنهت تجاوزت الخسارة غير عادلة أمام فريق نصر السانيا في الجولة الماضية، حيث أضاف لنا أن فريقه يسير ما تبقى من المواجهات مواجهة بمواجهة وأن تحسن نتائج الفريق هي راجعة لعمل الكبير لاعبين والطاقم الفني الطامح لرفع التحدي والبقاء في القسم الوطني الثالث هواة للغرب .
الكوتش يوضح أسباب تعثر فريقه الأخير أمام النصر
على خلفية الانتصار الباهر الذي حققه أبناء سان ريمي في اللقاء ما قبل الأخير داخل القواعد على حساب الرائد وداد مستغانم وألحق به أول تعثر مند انطلاق البطولة، الكل كان يرشح زملاء القائد عيسى سيرات للعودة على الأقل بنقطة التعادل من واقعة ملعب باهي أعمر بالسانيا غير أن حقيقة الميدان كانت معاكسة تماما جراء سقوط أحفاد سعيد كاشا أمام أشبال مخفي دهيليس بثنائية كاملة دون رد وفي رد عن هذه التعثر يكشف المدرب مبروك أن فريقه كان خارج الإطار يوم المباراة وارتكاب بعض الأخطاء كلفت فريقه ثنائية كاملة، كما أن لاعبي النصر كانوا أكثر إرادة وعزيمة للفوز بنقاط المباراة. هذا وواصل التقني مبروك في نفس السياق قائلا : “لم نلعب بكامل إمكانياتنا في هذا اللقاء مقارنة بلقاء وداد مستغانم رائد البطولة الذي لعبنا جيدا تمسكنا في زمام اللعب وحققنا انتصار مستحق وكنا أول فريق يطيح والرائد مند انطلاق المنافسة ربما اللاعبين لعبوا هذه المواجهة بثقة زائدة ونسوا عامل الحيطة والحذر حسب رأي صحيح أن المباراة كانت نتيجتها تهم أكثر الفريق المضيف الذين دخلوا لاعبيه بإرادة شديدة و شكلوا ضغطا رهيبا مند المهلة الأولى الأمر الذي جعلهم يكسبون الثقة ويحققون نقاط المباراة”.
مدرب الشبيبة يشيد بالعمل الذي أنجزه فريحات
من زاوية أخرى يرى مدرب حراس اتحاد وهران سابقا أن الشبيبة قادرة على استعادة النقاط الضائعة ويعتبر خسارة فريقه ضد الغريم نصر السانيا عبارة عن كبوة فرس لا أكثر ولا أقل وبإمكان أشباله ان يرفعون التحدي مثل ما وقع أمام رائد البطولة وداد مستغانم لاسيما وأن الفريق بدأ يعود إلى مستواه المعهود تدريجيا والفضل يرجع لزميله الراحل فريحات أمين حسب رأي هذا الأخير الذي أنجز عمل جيد بداية من استعداد الفريق قبل انطلاق المنافسة وبدأت معالم النجاح مع التقني فريحات بداية من مواجهة سريع المحمدية قبل أن يقرر الذهاب وكنت ملزم على حمل المشعل مواصلة العمل الذي أنجزه. كما واصل التقني مبروك كلامه حول تألق بعض العناصر التي تألقت من جديد ويتعلق الأمر حبالي عمر ، وسط دفاع والقائد عيسى سيرات بالإضافة إلى الحارس الممتاز وليد نكاع الذي يتألق من موسم إلى آخر في ما ازداد مستواه تحسن هذا الموسم حيث تألق في العديد من مباريات وكان صمام الأمان بكل ما تحمله الكلمة من معاني، حيث برز بشكل ملفت للغاية وكان وراء انتصارات الشبيبة لا سيما في المواجهات الحاسمة الكبرى.
“مصير البقاء مرهون بجمع عدد كبير من النقاط “
للتنبيه فقط فإن فريق شبيبة الأمير عبد القادر يحتل الصف الرابع برصيد من النقاط يساوي الـ 13 نقطة وفي إنتضاره ثلاثة مواجهات نارية البداية ستكون ظهيرة يوم الأحد أمام نادي مديوني وهران بملعب سيدي الشحمي، في ما تنتقل إلى مدينة مستغانم لمواجهة الترجي المحلي، قبل أن تواجه شبيبة سيق في آخر جولة قبل إسدال الستار عن منافسة بطولة ما بين الرابطات، وبالتالي أشبال المدرب مراد مبروك يوجدون تحت إلزامية جمع أكبر عدد من النقاط لتفادي أي مفاجئة حزينة خاصة وأن فارق النقاط بينه وبين أصحاب المؤخرة ضئيل جدا وبإمكان مشاهدة سيناريو هيتشكوكي في نهاية المطاف وقد تكشف الماكرة كرة القدم في أي لحظة عن أسرار باكية وكم هي كثيرة في عالم كرة القدم على العقود والسنين.