زيتوني: “لا نريد مجلس وطني لتشغيل الشباب وطلب الحصانة”

admin29 مايو 2021آخر تحديث : منذ سنتين
admin
أخبارسياسة
زيتوني: “لا نريد مجلس وطني لتشغيل الشباب وطلب الحصانة”

تغطية/عادل.م

شدّد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي”الطيب زيتوني”، على توجيه توصيات للطبقة السياسية لبناء الصف الداخلي بعيدا عن الصراعات والتجاذبات والمصالح الشخصية والحسابات الضيقة.

وقال زيتوني من وهران في تجمع نشّطه بفندق ميرديان، بأن الانتخابات فرصة للجزائريين للانتقال إلى نظام جديد وجمهورية جديدة وسط أجواء وظروف محفوفة بالمخاطر والمؤامرات، لاسيما وأن الجزائر تمر بمرحلة صعبة تشتعل حدودها الاقليمية بفتيل نزاعات وعدم استقرار ما يتطلب يقظة وحذر وعلينا أن نبقي مجندين وراء مؤسساتنا وجيشنا يقول زيتوني، خاصة وأن مواقف الجزائر الثابتة إزاء قضايا تصفية الاستعمار جعلها مطمع قوى استعمارية قديمة والكيان الصهيوني الذي يترصد ظروف دول لجرّها للتطبيع على حساب القضية الفلسطينية التي أكّد بشأنها أنها ليست قضية احتلال وإنما جوهرية وقضية شرف وأمة بأكملها وتقرير مصير وموقف الجزائر ثابت غير قابل للتغيير ما جعلها عصية على الأعداء بوقوف جيشها الأبي في وجه الدسائس.

كما أكّد الأمين العام للأرندي “أن قضية الصحراء الغربية المدونة بهيئة الأمم المتحدة لشعب محتل من طرف نظام المخزن المغربي لن يتغير ويظل ثابت ونظل نرفض  كما رفض الشهداء ذلك”.

وقال الأمين العام، أن بعض الأطراف والطبقات لم تجد فيها قوى التحرشات غلظة ساقتها لمنحرفات خطيرة من خلال مغالطات حول غياب الثوابت الوطنية، ما يطلب إعادة هيكلة الصفوف السياسية وتيارات تترصد بعضها البعض ويتبادلون التهم ويتقاذفونها.

الأرندي ليس حزبا لائكيا وتوجهه وطني

وأكّد أن الأرندي كحزب ليس لائيكي وإنما ذو توجه وطني ويحترم كافة الأطياف من أجل الدفاع عن الجزائر ولا ينتخب أشخاص يهرولون للبرلمان للحصول على امتيازات وحصانة ويرفعون الأيادي للإملاءات، بل مجلس قوي يتحدّى ويعترض وردع لكل المخاطر وليس مجلسا وطنيا لتشغيل الشباب، كما أكد على طرح إعادة النظر في المنح الخاصة بالنواب ومزايا إطارات الأمة، أكد الطيب زيتوني خلال الّلقاء الجهوي حضره منتخبو ولايات مستغانم ومعسكر وعين تموشنت وسيدي بلعباس ووهران وتلمسان وإطارات وأعضاء ومؤسسي الحزب لتعبئة الجماهير للاستحقاقات التشريعية المزمع تنظيمها في 12 جوان، أنّه سيتم فتح تحقيق معمّق ومفصّل حول كل المزايا الجبائية والجمركية التي كّبدت الاقتصاد الوطني ملايين الدولارات جرّاء عمليات النهب التي طالت مختلف القطاعات.

وأضاف زيتوني خلال اللّقاء الجهوي المنظم أمس السبت بقصر الاتفاقيات أحمد بن محمد بوهران، بحضور قيادات وإطارات الحزب، أن التنمية الاقتصادية لم تحقق الرفاهية للمواطنين ملقيا اللّوم على الحكومات السابقة التي وصفها بالحكومات الفاشلة وأعطى أمثلة عن سوء التسيير عن ميناء وهران الذي يعد شعاعا اقتصاديا والذي تحوّل إلى ملاذ للتهريب ومن أشكال المجازر الإقتصادية.

كما أكّد على ضرورة تحرير العقار الفلاحي والسياحي من قبضة المافيا وتوفير مناخ للمستثمرين، فضلا عن إتاحة فرص عمل وفق التكوين بالجامعات، منوّها أن حزب الأرندي لديه برنامج قوي، من خلال تحرير العقار الفلاحي وتمويله وإطلاق مصانع للصناعات التحويلية وخلق نظام تسويقي داخلي وخارجي.

وفي القطاع السياحي، اعتبر الطيب زيتوني، أن مداخيل وهران في هذا

الشق تتعدّى 20 مليار دولار، كما انتقد سياسة تصنيع السيارات التي وصفها بالأكذوبة التي استنزفت 3 ملايير دولار، من خلال تمويه صناعي

مزيّف لمصانع تجميع قطع الغيار بدل التصنيع، مشيرا إلى أنها نظرة فاسدة بولاية يطرح قطبها الاقتصادي صناعة واعدة.

مجددا ثقته بالجيش الوطني الشعبي باعتباره المؤسسة الوحيدة التي برهنت عن أمنها الاقتصادي كقدوة وقاطرة للصناعة الجزائرية في الاتجاه الصحيح.

وفي سياق تدخله، صرّح المتحدث أن نظام الحكم المركزي أثبت فشله ولا يتجاوب مع مكوّنات الشعب ويجب الانتقال إلى حكم جهوي يعطي الكلمة لشعب ويتناغم مع تطلعاته حسب خصوصيات كل منطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com