تغطية:عبد القادر. ق/ أمين زروق/
بطاقة الفنية: ملعب العقيد لطفي، طقس بارد، غياب الجمهور، أرضية صالحة التحكيم: للثلاثي بن براهم، براهمي وبوفاسة.
تشكيلة وداد تلمسان: شلالي، زناسني، عسلي، مباركي، أوكريف، بن بولعيد، إيبوزيدن، بن عمران، بلطرش، زرمان وعايشي.
المدرب: خير الدين ماضوي.
تشكيلة مولودية وهران: ليتيم، حميدي، مكاوي، فغلول، بن عمر، بن عمارة، بوطيش، بن حمو، صيام، فريفر ومطراني.
المدرب: عبد القادر عمراني
الأصداء
تكريم أبناء المرحوم حجاوي
استهلّت مباراة الداربي بين وداد تلمسان والجار مولودية وهران، بتكريم أبناء سمير حجاوي من طرف الإدارة التلمسانية بحضور شقيقيه ومدير الشباب والرياضة، في مبادرة لاقت استحسان الجميع بالنظر لما قدّمه المرحوم بألوان المنتخب الوطني ومع الأندية التي حمل ألوانها على غرار وداد تلمسان، وفاق سطيف وغيرها.
الآمال يفوزون بثلاثية
عاد أبناء المدرب منير بتيوي إلى سكة الانتصارات وهذه المرة بثلاثية كاملة مقابل هدفين أمام آمال مولودية وهران في المباراة التي احتضنها ملعب العقيد لطفي، وقد تداول على تسجيل الأهداف كلّ من ياحي، وسيني وسيدي لخضر.
عمراني يعود لبيروانة من بوابة الداربي
بعد تأهيله من طرف الرابطة الوطنية برخصة استثنائية، سجّل المدرب عبد القادر عمراني عودته إلى ملعب بيروانة من بوابة لقاء الداربي بعد غياب طويل عن العارضة الفنية للتشكيلة الزيانية، وهي ثالث تجربة له هذا الموسم بعد محطّتي السياسي ومولودية العاصمة.
ميزايير وعاصيمي وجها لوجه
شهدت المباراة مواجهة خاصة بين مدربي الحراس هشام ميزايير ورضا عاصمي اللذين سبق لهما اللعب جنبا إلى جنب مع التشكيلة الزيانية، كما خاضا نفس التجربة مع المنتخب الوطني ومولودية وهران، كما كانت الفرصة مواتية لملاقاة كل من غوتي لوكيلي وجواد يادل من جانب الطاقم الفني للوداد.
خمسة تغييرات على تشكيلة الوداد
أحدث المدرب عبد القادر عمراني خمسة تغييرات قياسا بسفرية العاصمة التي انتهت بخسارة مريرة بهدف دون رد، وهو ما يعني أن التقني التلمساني لا يزال في رحلة البحث عن التشكيلة الأساسية وعينه على تحقيق البقاء الذي يبقى المطلب الرئيسي للأنصار.
الشوط الأوّل لم يرقى للمستوى المطلوب خاصة من جانب أصحاب الأرض الذين بدوا تائهين على أرضية الملعب وهو ما تلخّص في الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس شلالي في الدقيقة 13 بعد عرقلته للمهاجم فريفر، الذي أخفق في تحويل ركلة الجزاء إلى هدف السبق، تلتها محاولات محتشمة من كلا الجانبين إلى غاية الدقيقة 29 التي وقع فيها المدافع أوكريف في المحظور .
تغيّير على التشكيلة الأساسية للحمراوة كما كان متوقعا
مثلما كان متوقعا وسبق الإشارة إليه في العدد الماضي، فإن المدرب مضوي قام بتغيير على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بالجولة الماضية بهدف إعطاء دم جديد للتعداد بعد تعثره السابق وحققت هذه التغييرات ثمارها.
ففي الوقت الذي حافظ فيه ليتيم في الحراسة وحميدي في الرواق الأيمن على مكانتهما الأساسية، فإن مكاوي خطف مكانة أساسية في الجهة اليسرى لم يشغلها منذ بداية الموسم وفي المحور عوّض فغلول رفيقه نعماني المصاب . وفي خط الوسط استعاد بوطيش مكانته الأساسية شأنه شأن بن عمارة مكان لقرع وفي الهجوم فقد اعتمد المدرب على أربعة عناصر ذوي نزعة أمامية بقيادة مطراني في الرواق الأيمن إلى جانب صيام في الجهة المقابلة معوّضا بلومي البشير وفريفر وبن حمو اللذين استرجعا مكانتهما الأساسية التي لم يتولاها منذ فترة طويلة.
…وإبعاد بعض الأسماء
كما كان متوقعا، خلت قائمة 18 لاعبا لمولودية وهران من بعض الأسماء، فإلى جانب تواصل غياب مصمودي لعدم جاهزيته البدنية بسبب الإصابة التي تعرّض لها فإن القائمة خلت من أسماء نعماني وبونوة بداعي الإصابة التي تعرضا لها في الموعد الأخير ضد أولمبي المدية فعلى الرغم من تأكيد الطاقم الطبي بإمكانية جاهزية نعماني فإن الحالة الصحية للاعب لم تسمح له بالتواجد مع المجموعة المتنقلة إلى عاصمة الزيانيين في حين لم يكن المدرب بتوجيه الدعوة لن تيبة، قنينة وعزماني لاعتبارات فنية. وعلمنا في هذا الصدد بأن المدافع الأيسر عزماني لم يتجرّع عدم تواجده ضمن قائمة المستدعين لأول مرّة منذ بداية الموسم الحالي وهو الذي كان مردوده منتظما منذ بداية البطولة.
هل هناك قضية اسمها قنينة؟
ويبدو جليا، بأن المهاجم قنينة لم يجد اسمه ضمن قائمة 18 لاعبا بسبب الهدفين الحقيقين اللذين أهدرهما في الموعد الأخير ضد “لوام”، حيث كان بوسعه التسجيل لكنه لم يكن موفقا وحرم الفريق من فوز أكيد مما دفع بالمدرب إلى ابقائه خارج قائمة المستدعين وتحضيره ربما للقاء بلعباس للأحد المقبل.
وفي هذا الصدد، علمت “الوطني” من مصادر حسنة الإطلاع، بأن اجتماعا قد تمّ قبل اللقاء دام فترة طويلة وتمّ التطرّق لموضوع المهاجم السابق لمولودية سعيدة فهل هناك قضية اسمها قنينة؟
تميمي لأول مرّة وعودة أربعة لاعبين
وبحكم بعض الغيابات الإضطرارية وإبعاد ثلاث أسماء لاعتبارات فنية، فإن قائمة المستدعين شهدت عودة شاوتي، بن حمو، صيام وبن عمارة إلى جانب توجيه الدعوة للآعب الآمال والدولي للأواسط تميمي الذي ينشط في محور الدفاع والذي عوّض غياب نعماني. ويعد هذا الإستدعاء الأول لتميمي الذي يملك بنية مورفولوجية جيّدة تُساعده على الظهور بوجه إيجابي والتألق في منصبه في قادم المواسم.
تغييّرات مضوي أتت بأكلها والفارق عن الرائد يتقلّص
خطفت مولودية وهران مساء أمس، فوزا جديدا خارج الديار هو الرابع منذ بداية الموسم والثاني على التوالي بعيدا عن القواعد هذه المرّة على حساب الجار وداد تلمسان بواقع هدفين دون رد، ليتدارك بذلك الحمراوة تعثرهم بالقواعد أمام أولمبي المدية.
وجاء فوز المولودية بعد أداء قوي قدمته التشكيلة الوهرانية التي كانت الأحسن طوال فترات هذا الداربي ليضمن الفريق بقاءه على الأقل في الصف الثالث مع تقليص الفارق عن الرائد الوفاق إلى أربع نقاط فقط.
ويعد هذا الانتصار الأول للحمري في قواعد تلمسان بعد 26 سنة من الانتصار، كما أنه السادس الذي يحرزه التقني مضوي منذ التحاقه بالعارضة الفنية، لتحافظ أشبال الرئيس محياوي على سلسلة النتائج الإيجابية دون هزيمة، وتزداد بذلك الطموحات أكثر من أجل التواجد في البوديوم مع نهاية الموسم الكروي الحالي على أمل تأكيد هذا الانتصار بمناسبة الداربي الآخر المرتقب الأحد المقبل بالديار أمام اتحاد بلعباس.
بن حمو يتدارك بعد إهدار فريفر اللقطة الأولى
عرف الشوط الأول من اللقاء مستوى فني متوسط، مع سيطرة نسبية للزوار الذين كانوا أكثر إرادة وعزيمة من المنافس وهو ما مكنهم من الضغط على المنافس منذ اللحظات الأولى ولم تمر أكثر من 12 دقيقة حتى أعلن الحكم عن ركلة جزاء للحمري بعد عرقلة بن حمو، لكن للأسف المهاجم فريفر الذي أراد التنفيذ بدل زميله الذي عرقل أهدر الركلة ومع ذلك، لم تتأثر عناصر المولودية بهذه الحادثة وواصلت الضغط وتحصّلت التشكيلة عن ضربة جزاء أخرى نجح النشيط بن حمو في الد29 من تحويلها لهدف مستحق، بالنظر لما قدمته عناصر المولودية في هذه المرحلة ونشاطها طوال فترات هذا الشوط، لاسيما من الجهة اليمنى.
تعديل من جانب مضوي مع بداية المرحلة الثانية
ومع بداية المرحلة الثانية، قام المدرب بتعويض فريفر بملال في ظل الأداء المتواضع المقدّم من طرف الدولي الأسبق للآمال الذي لم يكن موفقا وتضييعه ركلة الجزاء أثر على معنوياته وهو الذي لم يشارك مع التشكيلة الأساسية منذ مدة. كما قام المدرب مضوي بإخراج بن حمو وإقحام مكانه لقرع رغم نشاط صاحب الهدف وقد يرجع قراره لاعتبارات تكتيكية وبدنية.
ليتيم يتصدى لركلة الجزاء
وقام الوداد بتغيّير على تشكيلته الأساسية من أجل العودة في النتيجة وقام الحكم بن براهم في الد62 بالإعلان عن ركلة جزاء أثارت استياء الحمراوة بحجة عدم شرعيتها، بعد أن رأى صاحب البذلة السوداء بأن بن علي عرقل مهاجم تلمسان. ونفّذ ايبوزيدان الضربة لكنه لم يوفّق في التهديف، بعد أن تصدى لها الحارس ليتيم وسط فرحة كبيرة لرفاقه وبالأخص بن علي الذي رأى بأنه لم يقم بالخطأ والحكم أخطأ في التقدير.
بلومي يُوقّع الثاني لحظات بعد دخوله
وبعد تضييع هذه الفرصة، أهدر الوداد محاولة أخرى اصطدمت بالعارضة ومع ذلك، فإن المولودية عرفت كيف تسيّر الوضع وأضافت الهدف الثاني بواسطة بلومي في الد72، دقيقتين بعد ولوجه أرضية الميدان برأسية محكمة إثر فتحة من صيام بعد هجوم معاكس سريع . وعرفت المولودية كيف تحافظ على تقدمها إلى غاية نهاية المقابلة، بفوز مستحق للفريق الوهراني ونجاح المدرب مضوي في تغييراته ويرفع من المعنويات أكثر للعب الأدوار الأولى.
بقيت الإشارة إلى أن آمال المولودية عادوا خاوي الوفاض من تنقلهم إلى تلمسان خسارتهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين رغم مشاركة درارجة وسجل هدفا الحمري كل من برزوق وتومي.
تصريحات:
مضوي :”فندنا الإشاعات بفوزنا على الوات”
بعد نهاية المباراة صرح مدرب مولودية وهران ليومية الوطني قائلا:
“بهذا الفوز، فنّدنا الإشاعات ولعبنا أمام فريق عنيد كان يبحث عن الفوز خاصة بعد تغيير التشكيلة وكنا متوقعين صعوبة لكن الحمد الله ونظن أن تضييع فريفر لضربة جزاء لم يؤثر علينا لكن تضييع الخصم لضربة الجزاء كان منعرج اللقاء.
يادل: “هزيمة الحمراوة عقّدت مأموريتنا”
من جهته، صرّح مساعد مدرب وداد تلمسان يادل بعد الهزيمة أمام المولودية قائلا: “الوضعية تعقّدت والداربي كان منعرج اللقاء، سنلعب حظوظنا إلى آخر جولة وعلينا التدارك واللعب بحرارة لضمان البقاء في حظيرة الكبار”.