أبدى عشرات المواطنين بوهران، استياءهم حيال ما سجلوه من ة “فوضى” طبعت الحملة الانتخابية، لاسيما ببلدية أرزيو.
أين لوحظ تعليق عشوائي لقوائم المترشحين على عدد من المباني والجدران بالطرقات غير مراعين لشروط النظافة بعد انتهاء الحملة، حيث ستبقى الصور أو بقاياها مشوّهة للمنظر العام.
وطال العديد من المواطنين بالتدخل السريع للسلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات من أجل وضع حد لما أسموه بتدشين حملة وسخة ثالث يوم من حملة التشريعيات، بالعديد من المناطق بوهران خاصّة ببلدية أرزيو بعد أن تم تعليق قوائم المترشحين على الجدان وبعدد من المباني في عملية شوهت المنظر العام للمنطقة.
حيث طالبوا بوضع حاملات اللاّفتات، من أجل وضع قوائم المترشحين وتعليقها عليها، لأن وضعها بطرق عشوائية سينجر عنه استمرار تواجدها حتى بعد نهاية الحملة والانتخابات ككل.
الممارسات المماثلة ليست جديدة بولاية وهران ، إنما تحدث مع كل انتخابات سواء تشريعية أو بلدية، حيث تتعداها إلى غاية تعلق قوائم المترشحين على جدران منازل المواطنين بالفترة الليلية، ليستفيقوا صباحا ويتفاجأوا بتشويه جدرانهم على الرغم من أن اللاّفتات الخاصّة بحمل القوائم من المفترض أن يتم تجهيزها قبل مدة من انطلاق الحملة الانتخابية.
الميزانية المالية التي يتم تسخيرها لإنجاح الحملة الانتخابية من المفترض أن تغطي مختلف المصاريف المتعلّقة بالحملة، لاسيما أن الدولة تقدم إعانات للشباب المترشحين من أجل مساواة فرص الجميع في الحملة والترويج لأحزابهم أو أنفسهم بالنسبة للمترشحين الأحرار، وهو ما يتطلب التدخل السريع لتنظيم العملية لتكون بمسارها الصحيح حسب ما يطالب به العديد من المواطنين.
ع/إيمان