جبهة المستقبل: “التشريعيات ستنتج حكومة في خدمة الشعب”
قال رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، إن الانتخابات التشريعية المقبلة ستنتج لنا حكومة في خدمة الشعب الجزائري، بعدما بنت الجزائر الجديدة مؤسسة رئاسة متينة.
وقال بلعيد خلال تجمع شعبي بولاية عنابة، إن النضال هو أن تحترم الإنسان وتعتبر الجزائر بيتك ووطنك وكل ما تملك، الجزائر ليست ملك لأحد الجزائر لكل الجزائريين والجزائريات، كل جزائري ان يرفع صوته لكن من واجبه ان يحمي الجزائر.
وأضاف بلعيد، أن قوى خارجية تتكالب على الجزائر بأياد من أبناء الوطن، لا بد من التماسك للذهاب إلى جزائر جديدة متينة ترجع الثقة في كل الجزائريين وخاصة الشباب.
وقال بلعيد أيضا، إن الجزائر مرت بمرحلة صعبة جدا، مشاكل سياسية انعليها مشاكل اقتصادية واجتماعية، لا بد ان تكون هناك يقظة ووعي عند الشعب الجزائري للخروج من حالة الانسداد، فبعد الحراك الشعبي خرجت الجزائر من الفساد وحكم العصابة.
صوت الشعب: “الشعب مدعو لإنجاح التشريعيات”
قال رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، إن تشكيلته أصبحت اليوم معادلة سياسية حقيقية وليست “ديكورًا” أو محلا لبيع الزلابية في رمضان فقط.
وأكد عصماني في لقاء جمعه مع مناضلي الحزب ومرشحيه في ولاية تلمسان، أن الانتخابات التشريعية المقبلة لابد أن يساهم في إنجاحها الشعب الجزائري، وأن سلطة الانتخابات لا تكفي وحدها لمراقبة الصندوق.
وأشار ذات المتحدث، أن حزبه كان من الأوائل الذين تجاوزوا عتبة التوقيعات بشكل كبير ومريح، موضحًا أنه رغم حداثة الحزب إلا أنه أثبت تواجده في معظم الولايات.
الأرندي: “تشكيلاتنا لا تدافع عن النظام الفاسد”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، طيب زيتوني من بسكرة أن تشكيلته السياسية “معنية بخدمة الوطن ولا تدافع عن النظام الفاسد الذي كان سائدا في الماضي”.
وخلال تنشيطه للقاء شعبي بقاعة المتحف الجهوي للمجاهد “محمد شعباني” بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة، بحضور مناضلين لحزبه والمتعاطفين معه، قال السيد زيتوني: “إن التجمع الوطني الديمقراطي لم يأت ليكسب الانتخابات، بل ليدافع عن النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تشكيلته السياسية قد أثبتت ذلك خلال مسيرتها بتمسكها بخيار الوقوف إلى جانب الوطن وذلك “هو سبب وجودها” على حد تعبيره.
وأضاف: “نحن لا ندافع ولا نتحالف ولا ندعم النظام الفاسد السابق”، معتبرا أن “مساندة الأنظمة الفاسدة نتج عنها ضياع طاقات وأوصل إلى الأزمة”.
وأضاف نفس المسؤول الحزبي بأن التجمع الوطني الديمقراطي “قوي وله كفاءات قادرة بفضل القوائم المشكلة على نيل ثقة المواطن”، داعيا بالمناسبة إلى وحدة الصف داخل التجمع ووضع اليد في اليد ونبذ الفرقة.
واعتبر السيد زيتوني من جهة أخرى أن التسيير اللامركزي للشأن التنموي المحلي في بعض القطاعات وخضوعه إلى قرارات قطاعات وزارية أو للسلطة المركزية “لم يعد مجديا ونظام الحكم في الجزائر خاصة تسيير الجماعات المحلية قد أثبت فشله رغم وجود القدرات والطاقات التي يمكن استغلالها في التنمية”.
التجديد الجزائري “تعزيز صلاحيات رؤساء البلديات”
رافع رئيس حزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم يوم الأحد بسواقي، شرق المدية، من أجل “تعزيز” صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية البلدية.
وأكد بن سالم خلال تنشيطه للقاء جواري ببلدية سواقي على بعد 65 كلم شرق المدية في إطار اليوم الرابع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو، أن تحسين تسيير البلديات وإحداث تنمية محلية حقيقة “مرهونان” بتعزيز صلاحيات رئيس المجلس الشعبي البلدي بصفته ” القاضي الأول للمدينة”، كما قال.
وبعد أن اعتبر أن “توسيع مهام رؤساء البلديات هو مفتاح التغيير”، تعهّد رئيس حزب التجديد الجزائري خلال هذا اللقاء الجواري، أن يكون “أول عمل” يبادر إليه مرشحو حزبه في حال فوزهم، هو” القيام بكل ما في وسعهم من أجل تعزيز سلطة رئيس المجلس الشعبي البلدي بالشكل الذي يسمح له بأداء مهمته على أحسن ما يرام”.