بطاقة تقنية: ملعب مفلح عواد، جو مشمس، تنظيم محكم.
التحكيم للثلاثي: بن واضح بمساعدة دولاش وشاوش.
محافظ اللقاء: طنجري سفيان وعسري احسن.
غالي معسكر: قيطارني، مطماطي، بوديسة، عمروني، لعروسي. جياد، دايخ، حمساس، حامق، تاجر، بلحجة.
المدرب: أمين بصغير
مولودية الحساسنة: عبدلي، بوداوي، عليلات، صادق، معزوز، صوار، خالف، عامر، مولاي، بوخاري، جيلالي.
المدرب: بنور.
الأهداف:
حامق د 13 . 30 – غالي معسكر.
تاجر د 80- غالي معسكر
لحساب الجولة الحادية عشر من عمر بطولة مابين الجهات، تمكن فريق غالي معسكر من تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث داخل أسوار ملعب مفلح عواد بنتيجة ثلاث أهداف دون رد ضد الضيف مولودية الحساسنة.
وبالحديث عن مجريات اللقاء، فإنه بدون مقدّمات، غالي معسكر يدخل في صلب الموضوع ويباشر منذ الوهلة الأولى في شنّ عملياته الهجومية والدقيقة الـ 13 حامق يقذف كرة من داخل منطقة العمليات تباغت الجميع وتسكن شباك الحارس. الزوار حاولوا الرد والدقيقة الـ28 تمريرة من داودي في عمق الدفاع وخالف ينطلق بالكرة يراوغ ويقذف وكرته جانبية.
المعسكرية في الدقيقة الـ 30 يشنّون هجمة جميلة منسّقة وحامق ينجو من الرقابة ويسكن الكرة في الشباك والحكم يرفضه بداعي التسلل. بعدها بدقيقتين فقط دايخ يمرر كرة طائشة كان الجميع يضنها خارج الملعب قبل أن يقذفها حامق ويسكنها في الشباك مسجلا بذلك هدفه الثاني في اللقاء وللغالية ككل، يستمر بعدها اللعب لكن دون تسجيل أي جديد يذكر من جانب الفريقين لينتهي الشوط الأول بتفوّق المعسكرية بنتيجة هدفين دون رد. أما الشوط الثاني فلم يرق إلى المستوى المطلوب بدليل غياب كلي للفرص وانحسار اللعب وسط الميدان مع تسجيل اندفاع بدني بين اللاعبين خصوصا في منطقة الزوار الذين اكتفوا بالدفاع خلال المرحلة الثانية من المباراة. وكادت النتيجة أن تتضاعف للغالي في الدقيقة الـ 26 من الشوط الثاني عن طريق اللاعب بلحجة الذي استثمر في نقص الرقابة ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس عبدلي، يقذف كرة والحارس ببراعة يبعدها إلى ركنية، ليأتي الخبر السار في الدقيقة الـ 80 من المباراة، بعد ركنية وتبادل كروي جميل خارج منطقة العمليات، تاجر يقذف كرة أسكنها الزاوية البعيدة للحارس عبدلي. الزوار وخلال العشر دقائق الاخيرة اكتفوا بالدفاع فقط عن منطقتهم، حيث كانوا الصد المنيع للغالي وتمكنوا من إفشال كل الهجمات التي يشنها المعسكرية إلى غاية إعلان الحكم نهاية المقابلة بفوز ثمين للغالي على الضيف مولودية الحساسنة.
محمد ندير.ر
